الأقباط متحدون - «اليونسكو»: تدمير المتحف الإسلامى يعرض هوية المصريين لأضرار لا يمكن تداركها
أخر تحديث ٢٢:٠٩ | الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش١٨ | العدد ٣٠٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«اليونسكو»: تدمير المتحف الإسلامى يعرض هوية المصريين لأضرار لا يمكن تداركها

 بوكوفا
بوكوفا
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن بالغ قلقها إزاء الدمار الذى حلّ بمتحف الفن الإسلامى إثر انفجار سيارة ملغومة بالقرب من مديرية أمن القاهرة، التى تقع فى مواجهة المدخل الرئيسى للمتحف.
 
وأكدت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، فى بيان أمس الأول، أنها «تدين بشدة هذا الهجوم وما نجم عنه من تدمير لمتحف الفن الإسلامى الذى يتمتع بشهرة عالمية، ويضم آلاف القطع الأثرية التى لا تقدر بثمن»، وقالت إن هذا الاعتداء «يعرض تاريخ وهوية الشعب المصرى لأضرار لا يمكن تداركها». وأضافت: «إنى ألتزم بتعبئة جميع خبرات وتجارب اليونسكو من أجل إعادة بناء المتحف وترميم مبانيه ومحتوياته التى تعرضت للأضرار، لأن ذلك إنما يمثل عنصرا أساسيا لشعب مصر ولسائر الناس فى جميع أرجاء العالم. وإن هذا التراث إنما هو جزء من التاريخ العالمى للإنسانية الذى يتشارك فيه الجميع، ومن ثم يجب علينا أن نبذل كل ما فى وسعنا من أجل صونه».
 
وعبّرت المديرة العامة عن تقديرها لوزارة الدولة لشؤون الآثار ولممثلى المجتمع المدنى فى القاهرة، لسرعة استجابتهم وجهودهم الرامية إلى إنقاذ القطع الأثرية، ولما اتخذوه من تدابير أولية من أجل الحفاظ عليها. واختتمت المديرة العامة بيانها قائلة: «انطلاقاً من روح التضامن، فإنى أوجه اليوم نداءً إلى الدول الأعضاء فى اليونسكو لدعم الأنشطة الرامية إلى إعادة بناء المتحف وترميم صالاته ومعروضاته».
 
وقررت «بوكوفا» تقديم مساهمة مالية فورية من ميزانية المنظمة، قدرها ١٠٠ ألف دولار، لإعادة بناء المتحف وترميم مبانيه ومحتوياته.
 
كان الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر لدى اليونسكو، رئيس المجلس التنفيذى للمنظمة، قد قال إنه يجرى العمل بين الوفد المصرى باليونسكو وسكرتارية المنظمة على تشكيل بعثة فنية لزيارة القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف تقييم الوضع والبدء فى أعمال الترميم. وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر متحف إسلامى فنى فى العالم، حيث يضم ما يزيد على ١٠٠ ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من تركيا، والهند، والصين، وإيران، مرورا بفنون الجزيرة العربية، والشام، ومصر، وشمال أفريقيا، والأندلس، بحسب وزارة الآثار.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.