كتب : نعيم يوسف

قال اللواء " شريف إسماعيل " ، مستشار الأمن القومى السابق فى سيناء ، عجبا هل مصر مستباحة بهذا الشكل العفو الدولية و هيومن رايتس و ١١ منظمة حقوقية تطلب التحقيق في مقتل معتصمي رابعة العجيب ، و يتهمون الدولة بقتل ١٠٠٠ معتصم و استخدمت القوة المفرطة تجاه قلة استخدمت السلاح ، وهنا يلزم التنموية إلي مايلي أن إحصائية وزارة الصحة أكدت أن الجثث التي نقلت للمشرحة بعد فض رابعة كان ٣٧٧ جثه و أنه كان هناك ٦٦ مركز حقوقي كان يراقب عملية الفض و أن استخدام عبارة القوة المفرطة عبارة فضفاضة لا تتناسب و التعامل مع جماعات مسلحة استولت علي حي سكني و قامت ببناء متاريس و حاولت استخدام أنابيب الغاز لتفجير المنطقة و أطلقت نيران علي الشرطة من أعلي المباني وكذلك تلك المنظمات أغفلت أن الشرطة وفرت خروج أمن للمعتصمين و حذرت الباقين قبل الاجتياح .

و أضاف " إسماعيل " ، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : ما يحدث هو استمرار لفوضي مؤسسات مأجورة تتاجر بقضايا الديمقراطية و حقوق الإنسان بهدف تحجيم الشرطة و أرباك الحكومة و وضعها دائماً في موقف المتهم و بما يسمح بشكل مباشر في استمرار أعمال بلطجة الإخوان فأين تصريحات تلك المنظمات المشبوهة من ما يحدث ضد الشرطة و الجيش و أمام أحداث الجامعات و أمام الأعمال الإجرامية للإخوان سواء تعطيل الحياة اليومية أو الاعتداء علي المواطنين و تحطيم الممتلكات العامة أو الخاصة المطلوب من الحكومة استدعاء ممثلي هذه الجمعيات و مناقشتهم فيما ينشرون و معرفة مصادر معلوماتهم و محاسبتهم علي ما يتم نشرة فلا يمكن أن نبتز باسم جماعة مشبوهة تعرف كيف تتواصل مع منظمات تعمل لصالح الغرب .