الأقباط متحدون - قيادات إسلامية تشيد بمحاولة طلاب الإخوان دخول التحرير وتطالب بتكرارها.. وخبير بالحركات الإسلامية: الجماعة ترى الميدان أيقونة الثورة وتسعى لاحتلاله.. وأحمد بان: الإخوان يجهزون العدة لـ25 يناير
أخر تحديث ٢٠:٠٠ | الأحد ١ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣٠٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قيادات إسلامية تشيد بمحاولة طلاب الإخوان دخول التحرير وتطالب بتكرارها.. وخبير بالحركات الإسلامية: الجماعة ترى الميدان أيقونة الثورة وتسعى لاحتلاله.. وأحمد بان: الإخوان يجهزون العدة لـ25 يناير

جانب من اقتحام طلاب الإخوان لميدان التحرير
جانب من اقتحام طلاب الإخوان لميدان التحرير

حاول شباب جماعة الإخوان المسلمين الزحف نحو التحرير اليوم الأحد، مستغلين عدم تواجد أمنى مكثف بالميدان، إلا أن الجيش والشرطة استطاعت خلال وقت قليل أن تخلى الميدان من المتظاهرين.

ورغم دعوات التحالف الوطنى وحزب الحرية والعدالة للنزول إلى التحرير لاستثمار فرصة دخول الطلاب فيه، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بعد استعادة الأجهزة الأمنية للميدان من جديد.

ودعا حزب الحرية والعدالة، عبر الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنصاره لنزول ميدان التحرير.

ومن جانبها، دعت قيادات التحالف الوطنى الداعم لجماعة الإخوان للنزول إلى ميدان التحرير لمساندة الطلاب فى مظاهرتهم، حيث دعا المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، المصريين إلى النزول لميدان التحرير.

فيما ثمن الدكتور أحمد مطر، القيادى بجماعة الإخوان، دخول الطلاب التحرير قائلا: فعلوها الطلاب، ودخلوا ميدان التحرير، قائلا إنها لحظات تاريخية تعلن عن اختلال التوازنات، فيما أشاد الدكتور صفوت عبد الغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بنزول الشباب اليوم الأحد لميدان التحرير.

وقال فى تصريحات له: "الثوار الحقيقيون فى ميدان الثورة ميدان التحرير، يا شباب علمتم أحرار العالم كيف يكون انتزاع الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية علمتم أحرار العالم كيف يكون الصمود والبسالة والتضحية"، ودعت حركات إخوانية بضرورة الاعتصام والاحتشاد إلى أن هذه الدعوات لم تجد من يصغوا لها.

ومن جانبه، قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن إصرار جماعة الإخوان على دخول ميدان التحرير اليوم، نظراً لأنهم ينظرون له بأنه مكان اشتعال الثورة فى يناير ولازال له رمزيته.

وأوضح أن الجماعة تعتمد على المظاهرات اليومية استعدادا لما تريد أن تقوم به فى يوم 25 يناير، مشيرا إلى أن فض الشرطة لتظاهرات الإخوان سريعاً سيجعلهم يكررون المحاولات لدخول التحرير مرة أخرى.

فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن محاولة الإخوان دخول التحرير اليوم هو جزء من أساليب مرحلة جديدة فرضتها الأحداث والمتغيرات، يرى فيها الإخوان ضرورة الدفع فى الاتجاه الثورى بارتداء كل أرديته وأقنعته وشعاراته والتقرب من كل رموزه وتياراته والاقتراب من ميادينه، وعلى رأسها أيقونة الثورة الأولى ميدان التحرير بما له من رمزية ومكانه.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محاولات الإخوان للعودة بالبلاد لمشهد ما قبل 30 يونيو مرت بمراحل أولها الحل الثورى الإسلامى بالتحالف مع جميع مكونات الطيف الإسلامى وتصدير الشعارات الدينية والإيهام بأنها مواجهة ضد الإسلام، واستغرق ذلك مرحلة الاعتصامات وما بعدها وشهدت فشلاً كبيراً بسبب الرفض المجتمعى وفداحة الخسائر مع صدمة هروب القيادات وتخليهم عن الشباب الذين حشدوهم لما أسموه المواجهة المقدسة، ثم مرحلة المظلومية واللعب على وتر الاضطهاد وترويج الأحزان والآلام بالتوسع فى الحديث عن المذابح والشهداء والحشد للانتقام والقصاص، وفشلت أيضاً لأنها فعاليات جرت أيضاً خسائر كبيرة وسقط فيها شهداء جدد وكان آخرها فى التحرير فى 6 أكتوبر، ثم المرحلة الحالية والتى بدأت مع بوادر تقارب ثورى إخوانى بسبب بعض الإجراءات الحكومية المستفزة للثوار، وهذا أطمع الإخوان فى اللجوء للثورية الكاملة الجاذبة لأطياف وقطاعات أوسع من جماهير الحركة الإسلامية، وهذا واضح جداً فى بيانات تحالف الشرعية الأخيرة ومحاولات التقرب من الثوار والانفتاح على القوى السياسية الأخرى، بالإضافة إلى تبديل الشعارات الدينية بثورية مثل يسقط حكم العسكر وغيرها والتهديد بثورة جديدة توافق تاريخ 25 يناير.

وأوضح أن هناك طموح متواصل فى دخول ميدان التحرير والاعتصام فيه أو مجرد السيطرة عليه لبعض الوقت، مشيرا إلى أن محاولة اليوم كانت معكوسة، وفات أوان التقرب من الثوار والحل الثورى الشامل الذى كان منطقياً الابتداء به، وليس اللجوء إليه بعد فشل "الثورة الإسلامية"، ليظهر كأن الأمر لا يعدو كونه خديعة جديدة للثوار.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.