الأقباط متحدون - أنصار بيت المقدس تعلن مسؤوليتها عن عمليات مسلحة ضد الجيش في سيناء
أخر تحديث ٠٢:٤١ | الاربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٤٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"أنصار بيت المقدس" تعلن مسؤوليتها عن عمليات مسلحة ضد الجيش في سيناء


الجماعة: دمرنا سيارة "لاند كروزر" وأخرى "همر" عسكرية و3 مدرعات.. وأسقطنا عددا من الضباط والجنود
أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن عدة عمليات مسلحة وقعت ضد عناصر الجيش في سيناء خلال الأيام الأخيرة.
 
وقالت الجماعة في بيان أصدرته منذ قليل، إنه "في هذه المرحلة الحساسة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية عامة ومصر خاصة، وفي وقت تمر فيه الأحداث العظام متسارعة فتسقط الأقنعة وتظهر الحقائق وتتباين الصفوف بفضل الله تعالى، ليحيى من حيَّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، ولأن مصر هي قلب الأمة وعقلها المحرِّك، فإن المَكر والحرب فيها لها طبيعة خطيرة وشرسة يجب أن يتنبه لها الجميع، فهذه مرحلة تجمَّع فيها أعداء الإسلام في مصر من علمانيين وملحدين ومنافقين وصليبيين في الداخل، مع أعدائه خارج مصر من يهود وصليبيي الغرب، في حرب شاملة على الإسلام في مصر، وكانت قوتهم ورأس حربتهم في هذه الحرب هي أجهزة الجيش والشرطة".
 
وأضاف بيان الجماعة: "وفي سياق هذه الحرب التي يقودها الجيش نيابة عن كل القوى المحاربة للإسلام في الداخل والخارج، وخاصة اليهود، قامت قوات الجيش المصري بحملة عسكرية موسَّعة على شمال سيناء وخاصة منطقتي الشيخ زويد ورفح، أعلنت أن هدفها ضرب وتصفية البؤر الإجرامية والإرهابية كما تدَّعي كذبا، بينما هدفها الحقيقي تأمين المنطقة الحدودية مع الجانب الصهيوني، وصنع منطقة عازلة تحمي اليهود من أي تهديدات من جانب المجاهدين في سيناء، ومنع أي ضربات للمجاهدين ضد اليهود، وتأمين الحدود الصهيونية المزعومة بشكل كامل، وهذه المهمة يقوم بها الجيش بإذن ودعم كامل من الجانب الصهيوني، واعترف الجانب الصهيوني بذلك".
 
وزعمت الجماعة أنها "علمت منذ البداية أهداف هذه الحملة من طريقة إطلاقها وتشكيلات القوات فيها ومعلومات حصلت عليها، فظهر أنها لا تستهدف المجاهدين بشكل خاص، وإنما هي حملة ترويعية لكل أهالي المنطقة بشكل عام، فأراد المجاهدون تفويت هذه الفرصة على تلك القوات وحماية الأهالي وتجنيبهم المخاطر والخسائر بلا ذنب، وقاموا بعملية انحياز مدروسة تُفقد هذه الحملة أي هدف لها، وتمنعها من توجيه ضربات تضر الأهالي عامة، إذ أنه ليس هناك هدف تُوجَّه له الضربة من الأساس، لكن رغم علم قوات الجيش وقياداته بخلو القرى من أي تواجد للمجاهدين أو أي مسلحين، قامت قوات الجيش بحملة إرهاب وترويع لأهالي المنطقة، وعمليات تدمير وتخريب واسعة لممتلكات الأهالي ومنازلهم وأراضيهم ومقومات الحياة الضرورية لهم، في حملة تهجير قسرية ممنهجة لا تخطئها عين".
 
وشددت "أنصار بيت المقدس" على أنها أمام ما يحدث، وجب عليها الرد السريع، الذي تمثل في تدمير سيارة "لاند كروزر" تابعة للجيش في عملية استهداف لإحدى الحملات حين عودتها من عملية في قرية اللفيتات، ما أدى لمقتل عدد من الضباط والجنود، وتدمير سيارة "همر" عسكرية بعبوة ناسفة، في عملية استهداف لحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة، أسفرت عن قتل 6 من عناصر القوات الخاصة، وكذلك استهداف ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطابها.
 
وأوضح بيان الجماعة أن الجيش لم ينجح في الإيقاع بأحد من عناصرها، في حين لقي أحدهم مصرعه ويدعى ناصر أبو جهيني، حيث "قدَّر الله أن تتعطل سيارته في الطريق وقت مرور الحملة العسكرية، التي أطلقت النار عليه، فترجل وواجه القوات وبادلها إطلاق النيران حتى أسقط قتيلين" ثم سقط صريعا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.