الأقباط متحدون - لأمن الوطنى»: مرسى حرّض على القتل فى «بين السرايات»
أخر تحديث ١٩:٠٦ | الأحد ١١ اغسطس ٢٠١٣ | ٥ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

لأمن الوطنى»: مرسى حرّض على القتل فى «بين السرايات»

أرشيفية
أرشيفية
قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار حاتم فاضل، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الانتقال إلى سجن العقرب شديد الحراسة، بعد غد (الثلاثاء)، للمرة الثالثة على التوالى، لتجديد حبس المتهمين على ذمة قضية «أحداث بين السرايات»، التى راح ضحيتها ٢٣ قتيلاً، وإصابة ٢٦٧ آخرين، خلال الاشتباكات التى وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وأهالى المنطقة.
 
ويضم فريق النيابة علام أسامة، ومصطفى عمر، وأحمد مصطفى، وكلاء النيابة، الذين يواجهون المتهمين حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفى، والدكتور حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وعبدالمنعم عبدالمقصود، ومحمد العمدة، النائب البرلمانى السابق، والمهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان.
 
ونسبت النيابة إلى المتهمين تهم القتل والشروع فى القتل وحيازة اسلحة نارية بواسطة الغير، وتأليف عصابة إرهابية بغرض نشر الفزع بين المواطنين وتكدير السلم العام.
 
كانت النيابة قد انتهت من تفريغ بعض الفيديوهات والسيديهات التى تثبت تحريض المتهمين على أعمال العنف التى اندلعت فور إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزيرالدفاع، عزل مرسى من منصه.
 
وأدانت تحريات الأمن الوطنى الرئيس المعزول محمد مرسى، وقالت: «إن الرئيس المعزول محمد مرسى قام بالتحريض على قتل المواطنين بميدان النهضة، عن طريق خطاباته التى احتوت على ألفاظ تحريضية قبل عزله من منصبه، وهو ما أدى إلى نزول أنصاره إلى الميادين والشوارع من أجل إحداث الفوضى فى البلاد، وتكدير السلم العام، ما ترتب عليه قتل الملثمين والجماعات الإهاربية للمواطنين، والإلقاء بجثثهم بحديقة الأورمان، واعتلائهم أسطح العمارات والمبانى المجاورة لجامعة القاهرة، بغرض تصويب الرصاصات النارية من الأسلحة الآلية على المتواجدين بمكان الواقعة».
 
وأضافت أن ما جاء فى تقارير الطب الشرعى للضحايا أثبت وفاتهم بطلقات رصاص بمناطق الرأس والصدر.
 
من ناحية أخرى، استعجلت النيابة تحريات الأمن الوطنى، حول أحداث شارع البحر الأعظم وكوبرى الجيزة، التى راح ضحيتهما ٢٠ شخصا، وإصابة المئات، عندما اعتلت بعض العناصر المثلمة أسطح العمارات والكبارى، بغرض تصويب رصاصاتهم القاتلة نحو المتواجدين بمكان الواقعة، وعن دور باسم عودة، وزير التموين السابق، فى حكومة هشام قنديل، وعزب طلحة، وعزت مصطفى، عضوى الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بعدما أكد شهود العيان قيامهم بقيادة المسيرات التى كانت تجوب ميدان المنهضة، وانطلقت إلى شارعى البحر الأعظم والمحطة وكوبرى الجيزة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.