كتب بيشوي منير

قال الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الكنيسة الإنجيلية لـ"الأقباط متحدون"، إن بيان الجيش في شكله جميل ولغته سياسية ودبلوماسية وعسكرية ولكن في المضمون أعتقد أنه غير واضح بالشكل الكافي، وكل فئة ستفهمه بشكل مختلف ولكننا ننتظر خارطة الطريق ..

وأضاف البياضي، أن لغة البيان  موجة لكل الأطراف سواء الرئاسة أو الحكومة أو المعارضة والقوى الثورية، وجاء لتهدئة الشعب وحماية الشباب خلال التظاهرات وتقديره لهم ولثورتهم.

وعن خارطة الطريق التي أعلن الجيش أنه سيوضحها خلال 48 ساعة ،في حال عدم تنفيذ مطالب الشعب ، أوضح البياضي بأن كل فئة ستفهمه بشكل مختلف، فمثلا الرئاسة قد ترى أن خارطة الطريق لحماية الرئيس وأن الجيش لن يقوم بانقلاب عليه، وقد يحدد الجيش ملامح الخارطة مثلا أنه بعد ثلاثة شهور تجرى انتخابات مجلس النواب، وقد تفهم الحكومة البيان بأنه حماية للنظام من الانقلاب الشعبي عليه، وقد تفهم المعارضة والقوى الثورية بأنه حماية لهم وإقرار إرادتهم وأن الجيش انحاز لصفهم.