الأقباط متحدون - الأقباط يردون على عربون محبة الرئيس: «أنا عايز وطنى مش حتة منه تلهينى بها»
أخر تحديث ١٤:٣٢ | الاثنين ١٠ يونيو ٢٠١٣ | ٣ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأقباط يردون على عربون محبة الرئيس: «أنا عايز وطنى مش حتة منه تلهينى بها»

هاشتاج أول كنيسة في عهد مرسي
هاشتاج أول كنيسة في عهد مرسي

أصداء قرار الرئيس بإنشاء أول كنيسة فى عهده
قرار جمهورى ببناء أول كنيسة فى عهد الرئيس محمد مرسى، لم يشف غليل «عادل ملاك»، فرغم أن الاثنين جيران فى ذات المنطقة، محيط قصر الاتحادية، فإن الرجل صاحب الـ61 عاماً يرى فى شخصية الرئيس أنه لم يُراع مصالح الأقباط.. «فى عهد مرسى.. المسلمين نفسهم اتقسموا.. والمصريين كمان.. ده غير الفتن الطائفية واضطهاده للأقباط زى ما حصل فى أحداث الكاتدرائية» كلمات يصف بها «عادل» حال الأقباط من وجهة نظره، مستغرباً قرار بناء كنيسة جديدة فى مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، خاصة بطائفة الأرثوذكس.

يؤكد «عادل» صعيدى المنبع، الذى يعمل فى مجال التجارة الحرة بشكل غير دائم، أن الرئيس لم يُراع حقوق المصريين جميعاً وليس حقوق الأقباط فقط «كفاية عليه إنه شوه مؤسسة الأزهر السمحة وصاحبة الوسطية فى الدين».

تعليقاً على حادث بناء أول كنيسة من على الواقع الفعلى إلى مواقع التواصل الافتراضى «فيس بوك» و«تويتر»، كتب «أبادير ألفى» يقول: «مرسى علشان يهدّى الأقباط قال نبنى لهم كنيسة لا يا مرسى، ولو خلتنا نبنى 10 كنايس برضه نازلين ضدك»، وأضاف «محمد طارق»: «قرار جمهورى ببناء أول كنيسة فى عهد «مرسى».. إنجازات دى ولا مش إنجازات؟»، واستطرد حساب تحت اسم «الشيخ جيمى» بقوله: «انت فاهم يا مرسى إنك لما تصرح ببناء كنيسة هتخلينى أسكت وتكسر عينى.. أنا عايز وطنى مش حتة فى وطنى تحايلنى بيها وتسرق الباقى»، وتابعت «دينا حسين»: «شوف لو بنيت ألف كنيسة تأكد أن كل مصرى قبطى محترم مش حيغفر لك هدمك لمصر وتفريطك فى أرضها»، وكتبت «أسماء محفوظ»: «ده عربون محبة للبابا تواضروس عشان أزمة إثيوبيا».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.