الأقباط متحدون - المنشقون عن «الإخوان» يؤسسون جمعية جديدة
أخر تحديث ٠٧:٢٥ | الجمعة ١١ يناير ٢٠١٣ | ٣ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المنشقون عن «الإخوان» يؤسسون جمعية جديدة

حبيب
حبيب

أعلن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، المنشقين عن الجماعة، بدء إجراءات تأسيس جمعية دعوية موازية، لمواجهة الجماعة فى الشارع السياسى، وتعويض ابتعاد «الإخوان» عن الدعوة بسبب انخراطها فى السياسة - على حد قولهم.

قال قيادى سابق بالجماعة إن عدداً من القيادات المنشقة
عقدوا لقاءات مكثفة، للاتفاق على تأسيس الجمعية، واستقروا على اسم «الإحياء والبناء والتنمية» موضحاً أن من بين مؤسسى الجمعية الدكتور كمال الهلباوى، والدكتور محمد حبيب، ومحمود بسيونى.

وأضاف القيادى - الذى طلب عدم نشر اسمه
- أن هناك محاولات لضم حزب «مصر القوية» الذى يترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، إلى الجمعية لمنحها ثقلاً فى الشارع، فى مواجهة ما سماه «الصراعات السياسية مع الإخوان».

وقال الدكتور محمد حبيب: «إن هدف تأسيس
الجمعية الاهتمام بالملف الدينى، الذى أهملته الجماعة، لحساب السياسة، والسعى للحصول على مكاسب حزبية لأعضائها والمنتمين لحزبها (الحرية والعدالة)، وشدد على أن الجمعية لن تقترب من السياسة، وستركز على الدعوة فقط».

وكشف الدكتور كمال الهلباوى، عن أن بعض المسؤولين
السابقين أعلنوا انضمامهم للجمعية، موضحاً أن الكيان الجديد لن يكون موازياً للجماعة، وسيهتم بشؤون الدعوة فقط.

وقال «الهلباوى» لـ«المصرى اليوم» إن «الإخوان»
أهملوا جانب الدعوة إلى حد ما، رغم أنها الهدف الذى تأسست من أجله، وأضاف أن الجمعية ستكون «دعوية إسلامية تربوية»، ولن تقتصر على منهج واحد، وستعتمد على مناهج من شتى المصادر الإسلامية، موضحاً أن لكل عضو فى الجمعية الحق فى الانضمام إلى أى حزب، وأن إجراءات الإشهار ستنتهى قريباً لبدء العمل.

فى المقابل، شدد الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد الإخوان، على أن «الجماعة ترحب بتأسيس أى جمعية دعوية وتتمنى لها التوفيق».

وقال «وهدان» لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة دعوية
منذ نشأتها، وستظل تمارس عملها الدعوى، موضحاً أن ذلك لا يمنع من ممارسة العمل السياسى، الذى لا يمكن فصله عن الدين، وطالب من سماهم «منشقى الإخوان» بالعمل دون توجيه اتهامات للجماعة.

من جهة أخرى، كشفت مصادر داخل الجماعة
أنها تعتزم إعداد ملف بمصادر تمويلها لتقديمه إلى النيابة فى البلاغ الذى يتهمها بتلقى ١٠ مليارات جنيه من أمريكا، وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، إن البلاغ حلقة فى سلسلة الهجوم على الجماعة وتشويه صورتها، مؤكداً عدم تلقيها مبالغ من أى دولة، وأضاف: «مصادر تمويلنا معروفة للجميع، ونملك مستندات صحة موقفنا المالى».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.