CET 00:00:00 - 09/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
في معرض رده على ما كتبه الدكتور الجيولوجي –يقصد زغلول النجار- من أن رمضان شهر نزول صحف إبراهيم وتوراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وقرآن محمد، قال المستشار نجيب وهبه "المفكر العظيم الذي سيطلعنا على ما لم نكن نعلم، هو دكتور جيولوجي يقول: إن الله ذكر شهر رمضان لأن فيه نزلت جميع الكتب السماوية وأما مصدر ذلك فليس بحثاً وراء الآثار في أماكنها وتدقيقها بما يليق بعالم باحث، ولا كشفاً جديداً لمخطوط قديم كنا نجهله، ولا نقوشاً على حجر هنا أو هناك، ولا أي وثيقة تاريخية تشهد بهذا الكشف التاريخي الكبير، ولا حتى بمدونات في هذه الكتب السماوية نفسها، وهي موجودة بين أيدينا بشكلها الحالي، من زمن لا يعرف بالمرة شهراً اسمه رمضان، لأن هذه الكتب عندما ظهرت وانتشرت وآمن بها الناس لم يكن هناك أمة أو شعب اسمه العرب قد ظهر بعد على صفحات التاريخ ولم يبدأ هذا الظهور إلا في القرن الثالث الميلادي مع بداية الإنجيل".

مقال وهبةوأضاف وهبه في مقاله الشهري بجريدة "الطريق والحق" عدد مايو 2009، أن الدكتور الألمعي اللوذعي الجهبذ النفاذ الخبير بغوامض الأمور، منذ بدأ الكتابة وحتى اليوم لم يقم مرة بالتوفيق بين العلم في التاريخ وبين المفاهيم الدينية أو التلفيق لا فرق، كعادته في البحث في العلم عما يلتقي مع نصوص الدين، لأن التاريخ عنده هو التاريخ المقدس وحده، لذلك هو يأخذ التاريخ من الطبراني، إذ يقول "أنزلت الكتب السماوية جميعها في رمضان" ويضيف وهبه، أن رمضان لم يكن قد اخترع بعد، لأن أصحابه لم يكونوا قد وجدوا بعد كشعب وكقومية لها لغة واحدة وكتابة واحدة.

واختتم وهبه مقاله بالقول "هل تقصد أيها الجيولوجي إقناعنا بدين نؤمن به عن طريق علم لا نؤمن به، أنتجه عقل قاصر كما تؤكد؟ أم أنك تشك في ديننا لا سمح الله.. فتبحث للإيمان عن مبررات رغم أن الإيمان لا يحتاج تبريراً؟"

ووجه وهبه خطابه للنجار قائلاً "لا تغضب حين أقول: "تباً لأيام نعق بومُها، وأضحى بلبلها حليف سُكاتي".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق