CET 14:39:52 - 08/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
كل جريمته التي ارتكبها أنه مسك القلم وكتب مقالاً في جريدة "الإجيبشيان جازيت".. "روماني عريان ملك" الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة عين شمس شعبة لغة إنجليزية تعليم أساسي، وكاتب في جريدة "الاجيبشيان جازيت" قام بعمل تحقيق صحفي في الجريدة بعنوان "نكبات التعليم العالي" يدور موضوعه حول التعليم العالي الحكومي في مصر وسلبياته والتحقيق في عمومه يعتبر استطلاع لآراء الطلاب، عبر فيه الطلاب عن بعض سلبيات التعليم الجامعي من ارتفاع سعر الكتاب وإجبار الطلبة على شراءه لاحتواءه على ملحق أسئلة والذي على أساسه يعطي الأستاذ درجه أعمال السنة، بالإضافة لعدم إلتزام الأساتذة بمواعيد المحاضرات.

المقال السبب في المشكلة


قال روماني لـ "الأقباط متحدون" انه تعرض لإهانات عديدة من عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس بعد نشر المقال، وتم تحويله إلى التحقيق ثم مجلس تأديب وقرر عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد في 21 فبراير 2009 بفصله من الكلية لمدة عام، أي إلغاء دور يناير 2009 الذي قام بدراسته والإمتحان فيه وتم حرمانه أيضاً من الإمتحان في دور مايو الحالي 2009، حتي قيل له "يعني مسيحي وكمان بتقول رأيك؟".
وأضاف روماني "هذا ظلم لي بكل المقاييس واضطهاد لي ولديني لأننا أقلية في هذه البلد.. لا أريد أن استسلم للظلم وإنما يجب أن يكون هناك قوة تقف أمام هذا الظلم".

قرار الفصل


التهمة الأولي التي وجهت له في مجلس التأديب هي أنه قام بتشويه صورة الكلية والجامعة أمام الغرب علي أساس أن الجريدة إنجليزية وأن هناك جهات أجنبيه دفعته لخيانة كليته ووطنه!!
عميد الكليةيتعجب روماني من هذا الاتهام ويقول أنه صاحب الملف الوحيد في الشئون القانونية لطالب مفصول وغير مذكور سبب الفصل.
روماني لم يستسلم للظلم ولم يترك حقه يضيع هباء، قام بالإستئناف على قرار فصله، وفي الإستئناف قام بالتحقيق معه رجل عنده ضمير-على حد قوله- وهو السيد نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عاطف أحمد العوام، وكان يعلم جيداً أنه لم يقترف خطأ وكان الإستئناف في 8 ابريل 2009 وبعد التحقيق تم إنصافه وإلغاء القرار السابق لمجلس التأديب الذي قرر فصله، ليثبت روماني عملياً أن الحقوق لا تمنح لكن تنتزع.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٧ صوت عدد التعليقات: ٣٨ تعليق