قال اللواء قبطان عمر عز الدين، أحد أبطال موقعة "إيلات"، إن تحرير سيناء لم يأتِ بسهولة بل بالدماء والشهداء، حيث إن العريش بوابة مصر وحدودها منذ قديم الأزل، موضحًا أنه كان ضمن الدفعة 17 بحرية وكان ضمن الضفادع البشرية في تلك الموقعة.

 
وأضاف "عز الدين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامية جيهان لبيب، على قناة "المحور"، أن دفعته كان يوجد بها أكثر من 60 شهيدا، ورغم ذلك كانت عملية إيلات ناجحة جدًا، مستطردًا: "الإسرائيليين كانوا بيضربونا تحت الأحزام، لم تكن مواجهة مباشرة، وكانوا يعملون على تخفيض الروح المعنوية للمصريين".
 
وتابع: "قررنا ضرب إسرائيل في العمق مثلما كانت تريد أن تفعل معنا، عملية إيلات كانت مليئة بالأحداث، وأن الجميع عزم على الانتصار أو الشهادة".
 
وتحتفل الدولة المصرية غدا الخميس 25 أبريل، بالذكرى الـ37 لذكرى تحرير سيناء، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973، والتي استطاع فيها الجيش المصرى تحقيق الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء فى مفاوضات السلام، حتى تمت استعادة كل شبر من أرض سيناء.