الأقباط متحدون - ناشطون: مقتل 56 مدنيا في غارات جديدة للتحالف على منبج
أخر تحديث ١٢:٣٤ | الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ | ١٢ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ناشطون: مقتل 56 مدنيا في غارات جديدة للتحالف على منبج

غارات للتحالف الدولي ضد الإرهاب على مدينة منبج السورية
غارات للتحالف الدولي ضد الإرهاب على مدينة منبج السورية

 أعلن ناشطون سوريون عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيا، الثلاثاء 19 يوليو/تموز، في غارات للتحالف الدولي ضد الإرهاب على شمال مدينة منبج المحاصرة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

 
وأضاف الناشطون، استنادا إلى مصادر بين سكان المدينة الواقعة في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، أن الضربات نفذتها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أسفرت أيضا عن إصابة عشرات الأشخاص.
 
كما شدد الناشطون على أن 11 طفلا بين حصيلة القتلى في هذه الغارات.
 
جدير بالذكر أن 21 شخصا لقوا مصرعهم، الاثنين 18 يوليو/تموز، في ضربات يعتقد أنها كانت قد نفذت من قبل التحالف الدولي ضد الإرهاب واستهدفت منطقة الحزاونة في منبج.
 
"سوريا الديمقراطية" تسيطر على مقر لقيادة عمليات "داعش"
 
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء 19 يوليو/تموز، أن مقاتلين سوريين معارضين مدعومين من التحالف الدولي ويقاتلون مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا سيطروا على مقر لقيادة العمليات في مدينة منبج مطلع الأسبوع الجاري.
 
وأوضح الجيش الأمريكي، في بيان، أن المقر كان يقع في مستشفى محلي واتخذ المسلحون منه مركزا للقيادة والإمدادت اللوجيستية، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة المدعومين من واشنطن سيطروا على جزء من المدينة، الأمر الذي سمح للمدنيين في المنطقة بالفرار من ميدان المعركة.
مواطنو مدينة منبج السورية يفرون من أرض القتال
كما قال البيان إن مقاتلي المعارضة يواصلون مواجهة "داعش" على أربع جبهات لاستعادة كامل المدينة من قبضة المسلحين، وطهروا الأراضي التي بسطوا سيطرتهم عليها من الإرهابيين.
 
وأشار الجيش الأمريكي إلى أن قوات المعارضة السورية تواصل تقدمها صوب وسط المدينة.
 
وأضاف البيان أن متشددي "داعش" شنوا هجمات مضادة على وحدات المعارضة، لكن مقاتليها احتفظوا بقوة الهجوم بمساعدة الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
 
وأعلن الجيش أن التحالف نفذ أكثر من 450 ضربة جوية في محيط منبج منذ بدء العملية للسيطرة على المدينة.
 
يذكر أن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي يشكل مقاتلون أكراد قوته القتالية الأساسية ويضم أيضا وحدات من المقاتلين العرب، يشن، منذ 31 مايو/أيار الماضي، هجوما واسعا على مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في منبج ومحيطها لاستعادة المدينة من قبضة المسلحين.
مقاتلون من "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط مدينة منبج السورية
وتعد منبج ومدينتا الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية، لكونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.
 
وقد نجحت "قوات سوريا الديمقراطية" في تطويق المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 يونيو/حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي، لكن المراقبين يشيرون إلى أن تقدم المعارضة السورية داخل مدينة منبج يجري بوتيرة بطيئة.
 
وقالت مصادر كردية إن المتشددين نشروا قناصة وزرعوا ألغاما ومنعوا المدنيين من المغادرة وهو ما عرقل جهود قصف المدينة دون التسبب في خسائر بشرية كبيرة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.