أعطى التحالف الإسلامي الذي أقامته السعودية، ويضم 34 دولة إسلامية لمواجهة الإرهاب، دفعة جديدة لإحياء الجهود لعودة العلاقات بين مصر وتركيا من جديد، بعد القطيعة منذ عام 2013 عقب الإطاحة بحكم محمد مرسي، حسب صحيفة تركية.
 
وذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، أن "عودة العلاقات بين تركيا ومصر أصبح أمرا ممكنا في الوقت الحالي، لكنه ينبغي على مصر أن تستوفي الشروط التي يطلبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، حسب ذكرها.
 
وقال الخبير التركي في مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، "SETA"، جان آجون: "نحن دائما منفتحين من أجل علاقة إيجابية وبناء مصالح الشعبين".
 
وبينت الصحيفة أن عودة العلاقات بين الدولتين تتوقف على تنفيذ مصر شروط الحكومة التركية، موضحة أن "مصر سوف تأخذ الموقف بناءً على الضغوطات التي تمارسها السعودية".
 
- شروط الحكومة التركية:
وأوضحت الصحيفة أن هناك شروطا أربعة للحكومة التركية صرح بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل الماضي، ينبغي تنفيذها كباب لعودة العلاقات كالتالي:

- إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي

- إلغاء الأحكام الصادرة ضد الموالين للإخوان

- إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين البالغين 18 آلف شخص

- رفع الحظر على جميع الأحزاب السياسية

ومن جانبه، ألمح "آجون" إلى أن مصر بحاجة إلى عودة العلاقات السياسية مع تركيا قائلا: "على الرغم من الدعم الذي تتلقاه، فإن الحكومة المصرية أصبحت غير قابلة للاستمرار، وتواجه العديد من الأزمات الاقتصادية المرتبطة بقاعدة سياسية مختنقة"، مشددا على ضرورة أن تلعب السعودية دورا في تشجيع عودة العلاقات مع مصر.