الأقباط متحدون - قصر السلاملك.. شاهد تاريخي على قصة حب وتاريخ وطن يهدده العبث التجاري
أخر تحديث ١٩:٤٤ | الاثنين ١٠ اغسطس ٢٠١٥ | ٤مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٤٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قصر السلاملك.. شاهد تاريخي على قصة حب وتاريخ وطن يهدده العبث التجاري

قصر السلاملك
قصر السلاملك

خاص الأقباط متحدون
شيد قصر السلاملك بالإسكندرية على يد الخديوي عباس حلمى الثانى عام 1892 ليكون استراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة "ماى توروك هون زندو"، وهو من أهم القصورة المشيدة في حدائق المنتزه.

قصة حب وراء بناء القصر
بناه الخديوي عباس حلمي الثاني لصديقته المجرية التى تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم.
وقد كان المقر الصيفى الملكى للملك والملكة قبل تشييد قصر الحرملك عام 1928.

تسمية القصر
كلمة السلاملك تعنى المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال، وتم تخصيص القصر في عهد الملك فاروق ليكون مكتبًا خاصًا للملك ومقرًا للضيافة الخاصة.

محتويات القصر
يحتوى القصر على أربعة عشر جناحًا وستة غرف فاخرة وأهم هذه الأجنحة الجناح الملكى الخاص بالملك والذى يطل مباشرة على حدائق المنتزة وشرفته يمكنها استيعاب حوالى مائة فرد.
كما يحتوى القصر على الحجرة البلورية التى خصصت للملكة حيث سميت بهذا الاسم نظرًا لكون كل ما تحويه قد صنع من البلور والكريستال الأزرق النقي.



المدافع الحربية الإيطالية
وفى حديقة القصر يوجد العديد من المدافع الحربية الإيطالية الصنع حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا وذلك بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أى هجوم طارئ من جهة البحر على القصر.
23 يوليو 1952 وتحويل القصر إلى فندق
تم تحويل القصر إلى فندق عقب ثورة 23 يوليو 1952، وتولت إدارته شركة سفنكس السياحية ثم أعقبتها في الثمانينيات شركة سان جيوفاني والتي قامت بترميمه وتجديده.

السياحة تعلن القصر للإيجار في مزاد علني
وفي مزاد علني أجرته وزارة السياحة، طرحت القصر للإيجار لمدة 10 سنوات وفقًا لأحكام قانون المزايدات رقم 89 لسنة 1998.
وتقدم للمزايدة العلنية 3 شركات استثمارية كبرى، وهى شركة استنالى بالتعاون مع مجموعة فنادق سان جيوفانى، وشركة نايل شادو للتنمية والاستثمار العقارى، وشركة لاند مارك للاستثمار العقارى، وفازت شركة ستنالى وسان جيوفانى بالمزاد، بقيمة 12 مليونًا و200 ألف جنيه.

ضجة بعد إزالة الشركة للمدافع الأثرية للقصر
أثار قيام شركتي ستانلي وسان جيوفاني، بإزالة المدافع الأثرية الموجودة حول القصر الذي تحول إلى فندق، ضجة كبيرة، ورفض من قبل قطاع عريض وخاصة الأثريين، الذين أكدواو خضوع المنطقة لوزارة الآثار ومن ثم لا يجوز أية أعمال حفر أو إزالة دون اللجوء للوزارة والحصول على تصريح بذلك.


محافظ الإسكندرية يتأكد بنفسه من وجود المدافع
من جانبه توجه د. هاني المسيري، محافظ الإسكندرية ليتأكد بنفسه من وجود المدافع التراثية داخل منطقة قصرالسلاملك، فيما تشكلت لجنة من وزارة الأثار برئاسة محمد متولى مدير عام هيئة الأثار بالأسكندرية برفقة قيادات أخرى، ليتم التأكد من وجود المدافع الإيطالية، مشددين أن ما يحدث هو عملية تطوير تراثي وحضاري للمكان لإحالته إلى مزار سياحي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter