الأقباط متحدون - مصادر رئاسية: الاستفتاء 14 و15 و16 يناير
أخر تحديث ١٣:٤١ | السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٥ | العدد ٣٠٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصادر رئاسية: الاستفتاء 14 و15 و16 يناير

المستشار عدلي منصور رئيس الجمهوريه
المستشار عدلي منصور رئيس الجمهوريه

 يعلن ‏اليوم ‏المستشار ‏عدلى ‏منصور، ‏رئيس ‏الجمهورية ‏المؤقت، ‏موعد ‏الاستفتاء ‏على ‏مشروع ‏ ‏التعديلات ‏الدستورية، ‏فى ‏كلمة ‏يوجهها ‏للشعب ‏‏من ‏قصر ‏الاتحادية ‏‏فى ‏الواحدة ‏والنصف ‏ظهراً. وقالت ‏مصادر ‏رئاسية ‏مسئولة: إن الموعد الذى سيعلنه الرئيس ‏سيكون ‏‏أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 14 و15 و16 ‏يناير‏.

 
وأضافت أن «‏منصور» ‏اطلع ‏على ‏خطة ‏التأمين ‏التى ‏وضعتها ‏وزارة الداخلية ‏‏بالتعاون ‏مع ‏القوات ‏المسلحة. وأوضحت أن الرئيس سيؤكد فى كلمته أن ‏مصر ‏اجتازت ‏خطوة ‏مهمة ‏فى ‏خارطة ‏الطريق، ‏داعياً ‏الشعب إلى ‏تحمل ‏مسئولياته ‏‏لاستكمال ‏باقى ‏خطوات ‏خارطة ‏الطريق، وسيؤكد أيضاً ‏ثقته ‏فى قدرة ‏الجهات ‏الأمنية ‏على ‏تأمين ‏الاستفتاء، ‏كما سيوجه ‏الشكر ‏للقضاة ‏المشرفين ‏على ‏الاستفتاء. ومن المقرر أن يعلن الرئيس موعد الاستفتاء بحضور أعضاء لجنة الخمسين، الأساسيين والاحتياطيين، الذين وجهت لهم مؤسسة الرئاسة الدعوة، للاحتفاء بهم بعد انتهاء لجنتهم من كتابة الدستور، وهى المرة الأولى التى يجتمع فيها أعضاء اللجنة الـ100، منذ قرر عمرو موسى، رئيس اللجنة، منع الاحتياطيين من حضور الجلسات المغلقة. من جهة أخرى، تصاعدت حدة الصراع حول الدستور بين تنظيم الإخوان وحزب النور، ودشن «التنظيم» حملة «طرق الأبواب» لتنفير المواطنين من الدستور والمشاركة فى الاستفتاء، فيما أعلن «النور» حشد قواعده للتصويت بـ«نعم» وتوزيع منشورات بعنوان «خدعوك فقالوا» رداً على ادعاءات الإخوان.
 
وقالت مصادر إخوانية: إن «التنظيم» أصدر تعليماته لأعضاء المكاتب الإدارية بالقرى، التى ينخفض فيها المستوى التعليمى، وبها كتلة تصويتية كبيرة، بتدشين حملة لـ«طرق الأبواب»، بالاستعانة بخارطة تصويتية، للانتخابات الرئاسية الأخيرة. فى المقابل، قال أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لـ«النور»: إن الحزب يواجه مشكلة فى إقناع التيار الإسلامى بالموافقة على الدستور، لكنه مستعد لحملة «نعم»، لطمأنة التيار الإسلامى والشعب بخصوص مواد الشريعة الإسلامية.
 
من جانبه، قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن السلفيين تمكنوا من الحفاظ على الجانب العقدى فى الدستور، ولن يتحقق الجانب العملى إلا ببذل أبناء الدعوة ما فى وسعهم لنشر تعاليم الإسلام.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.