الأقباط متحدون - جورنال ستار: أقباط الربيع العربي في حالة ترقب
أخر تحديث ٠١:٤٤ | الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ | ٢٣ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

جورنال ستار: أقباط الربيع العربي في حالة ترقب


كتبت صحيفة "جونال ستار" تحت عنوان "الأقباط يراقبون ويترقبون" تقول إن الأقباط في الشرق الأوسط هم الخاسر الأكبر فى ربيع الثورات التى يشهده العالم العربى .

وذكرت الصحيفة أنه، وقبل الربيع العربي، تعرض المجتمع المسيحي في العراق إلى تقليص شديد بعد أن فر عشرات الآلاف من المسيحيين من تهديدات وهجمات المليشيات الإسلامية.

وأضافت أن السيناريو يتكرر الآن فى سوريا مع تدفق الفارين من هناك حيث يخشى المجتمع المسيحي من توحش الراديكالية الاسلامية فى حالة سقوط نظام الأسد .

وانتقلت الصحيفة إلى مصر مؤكدة أن أقباط مصر الذين يمثلون 10% من إجمالي سكانها قد أصابهم القلق بعد فوز د.محمد مرسي، مشيرة إلى أن ما سيقوم به مرسى سيكشف ما إذا كان الأقباط سيتساوون في الحقوق في مصر بقيادة إسلامية، ومنوهة إلى أن الحال في مصر سيكون إشارة لما يمكن أن يحدث في سوريا.

وأكدت الصحيفة أن الأقباط الذين كانوا يعانون من الاضطهاد إبان عصر مبارك، كانوا يأملون أن تقوم الثورة بحل مشاكلهم، ولكنهم النتائج التي أفرزتها الانتخابات مثلت لهم مفاجأة كبيرة.

وأضافت الصحيفة ان أكبر مخاوف الأقباط الآن تتمثل في أن تعمل الحكومة الجديدة على تكريس مبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد، وهو ما ينادي به حزب النور السلفي، الذي يرغب في حذف كلمة "مبادىء" التى تسبق كلمة الشريعة الإسلامية في دستور 71 والإعلان الدستوري الحالي .

وقالت الصحيفة إنه إن كان الرئيس مرسي يرغب في إثبات حسن نواياه تجاه الأقباط عليه العمل بتوصيات منظمة "هيومن رايتس" التي تدعو لمعاقبة المسئولين عن قتل الأقباط في أحداث ماسبيرو، وكذلك رفع القيود الموضوعة على بناء الكنائس.

ونوهت الصحيفة إلى تشكك الأقباط في قدرة مرسي على تبني هذه الإجراءات، خاصة في ظل ما قد يتعرض له من ضغوط من متشددين في حزبي الحرية والعدالة والنور .

واختتمت الصحيفة بقولها إن طريقة تعامل مرسي مع الأقباط هي التي ستحدد هوية رئاسته، وإذا ما كان حقاً يتبنى التعددية والديمقراطية، ويرغب في بناء دولة حديثة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.