CET 00:00:00 - 01/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون
أعلن دكتور زاهي حواس "أمين عام المجلس الأعلى للآثار" بأن هناك العديد من الآثار التي تم ترميمها وتطويرها وأوشكت على الافتتاح منها الهرم المنحنى بأبو صير، السرابيوم، معبد موسى ابن ميمون، دير الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر، الكنيسة المعلقة، هذا بالإضافة إلى متحف سوهاج المقرر افتتاحه في منتصف هذا العام، كما ستُقام العديد من المؤتمرات الصحفية للإعلان عن أحدث الاكتشافات في منطقة سقارة ووادي الملوك، إلى جانب الاكتشافات الخاصة بالملك توت عنخ آمون، هذا ما جاء في الندوة التي عقدتها جمعية الكتاب السياحيين المصريين برئاسة جلال دويدار في فندق سميراميس مع الدكتور زاهي حواس ليتحدث عن قضايا الآثار المصرية ومشروعات تطوير المواقع الأثرية والحفاظ عليها والمتاحف الأثرية الجديدة ودور المعارض الأثرية المصرية بالخارج في الدعاية السياحية لمصر.

الدكتور زاهي حواسمارس القادم الكشف عن أسرار الهرم
وأضاف دكتور زاهي بأن خلال مارس القادم سوف يبدأ الكشف عن أسرار الهرم عن طريق الأبواب الثلاثة التي تم اكتشافها من قبل، ولكن هذا لن يتم خلال مؤتمر صحفي على الهواء لأن هذا يستلزم مجهود وإعداد كبير جدًا، كما يرى أن الآثار منتج ثقافي لذلك يجب أن يتبع وزارة الثقافة، وإن كان يفضل أن يكون لها مجلس أعلى مستقل يتبع رئيس الوزراء مباشرة مثل المجلس الأعلى للشباب.

وطالب دكتور زاهي بأن يتم التزاوج -على حد تعبيره- بين وزارة السياحة والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بإنشاء لجنة عليا مكونة من الأثريين والكتاب السياحيين وذلك بهدف تنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن السياحة يجب أن تستفيد من المعارض التي تُقام بالخارج مثل معرض توت عنخ آمون في نيويورك ومعارض الآثار القبطية التي تُقام في أوروبا.

مؤتمر دولي لاستعادة الآثار
وأوضح دكتور زاهي بأن مصر تستضيف في أبريل المقبل مؤتمر دولي سيستمر ثلاثة أيام للدول ذات الحضارات القديمة، لمناقشة قضية استرداد الآثار المسروقة منها. وهذا المؤتمر سيعقد بمشاركة ثلاثين دولة من كافة قارات العالم من بينها مصر بهدف التشاور فيما بين هذه الدول والخروج بتوصيات محددة لاستعادة آثارها، بما في ذلك إعداد قائمة لكل دولة بالآثار التى تطالب باستردادها والموجودة بالمتاحف العالمية. كما سيتم استعراض التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الدول في استرداد آثارها ومراجعة تلك التشريعات للحفاظ على حقوق الدول ذات الحضارات العريقة في استرداد الممتلكات الثقافية والأثرية المعروضة في بعض المتاحف العالمية وصالات المزادات.

المياه الجوفية.. خطر يهدد الآثار
وبسؤال الدكتور زاهي عن مشاكل الآثار مع المياه الجوفية أجاب قائلاً: هناك العديد من الآثار التي تعاني من مشكلة المياه الجوفية بسبب تهالك شبكة المياه والصرف الصحي، مما يؤدي هذا إلى تخلخل حبيبات التربة أسفل تلك الآثار فيعرضها لمخاطر جمة من تصدع أو شروخ في حوائط وأعمدة الأثر، لذلك يقوم المجلس بالعديد من المشاريع لتخفيض وتثبيت منسوب المياه الجوفية في منطقة كوم ادفو واسنا والبر الشرقي والبر الغربي ومنطقة أبو مينا وأبو الهول، حيث أن هذه الآثار تقع فوق بحيرة من المياه الجوفية وهذا يمثل خطر شديد عليها.

الجدل القائم حول قانون الآثار الجديد
وبسؤال حواس عن الجدل القائم حول قانون الآثار الجديد أجاب قائلاً: أنا كنت معترض على أمرين في قانون حماية الآثار الجديد..
أولاً: وجود مادة في القانون تسمح لأي شخص يمتلك أثر خاص أن يسجله في المجلس الأعلى للآثار خلال عامين، ووجه اعتراضي أن هذا سيسمح بوجود سرقات رهيبة في الآثار خلال الفترة المقبلة، لذلك أطالب بأن تقتصر الفترة الزمنية المسموح بها التسجيل على أي أثر على 6 شهور فقط.

ثانيًا: هناك مادة تجيز حرية التصرف في الآثار المنقولة بعد الرجوع للمجلس الأعلى للآثار، وهذا شيء خطير لأن هذا سيبيح الإتجار في الآثار، لذلك أطالب بأن يتم شرائها من قبل الحكومة، لأن إعادة الآثار المنقولة غير باهظة الثمن، كما أن هذا لو حدث سيؤدي إلى حدوث هوجة سرقات للآثار، فسيقوم جميع المصريين في الدلتا والصعيد بالحفر تحت منازلهم ليخرجوا آثار ثم يقومون بتسجيلها ثم بعد ذلك سرقتها وتهريبها للخارج.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق