CET 12:31:45 - 28/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
تفقد الفنان فاروق حسنىالفنان فاروق حسني وزير الثقافة أعمال الكشف عن طريق الكباش الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك تمهيداً للانتهاء من أعمال الحفائر وإعادة ترميم الطريق ليصبح على ما كان عليه أيام الفراعنة... وقال فاروق حسنى إن طريق الكباش هو من أطول الطرق التى تربط بين معبدين مصريين قديمين حيث يبلغ طوله 2.7 كيلو متر وعرضه 76 متراً كانت تتراص على جانبيه تماثيل الآلهة والملوك على هيئة أبو الهول .

ويرافق الوزير فى هذه الجولة الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر والدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ... ويشير د. سمير فرج أن مشروع الكشف عن طريق الكباش يأتى فى إطار التعاون بين محافظة الأقصر والمجلس لتنفيذ خطة التطوير الجارى تنفيذها فى مدينة الأقصر وتحويلها لمتحف أثرى عالمى مفتوح وطبقاً للمخطط الذى تم إعداده لتطوير المدينة على مدار ثلاثين عاماً القادمة.

ود. زاهي حواسيقول د/ زاهى حواس إنه تم إزالة المساكن والمحال التى كانت قائمة فوق مسار الطريق وتعويض أصحابها وأنه تم الكشف عن حوالى 80 % من الطريق وإن المجلس ساهم بمبلغ 13 مليون جنيه لنقل هذه المساكن وإنشاء جسر عرضى فوق الطريق لتسهيل المرور.

وأضاف د/ حواس أنه تم العثور على مجموعة من الاكتشافات الأثرية خلال أعمال الحفائر التى تتم بالموقع حيث تم العثور على مجموعة من التماثيل الكاملة وتماثيل مفقودة الرأس على هيئة أبو الهول وأرضيات من الطوب اللبن تعلوها جدران من الطوب الأحمر والتى كانت جزءاً من مدينة سكنية كبيرة فى العصر الرومانى وبجوارها العديد من موائد الطهى ... كما عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار على بقايا قناة مائية لرى أحواض الزهور التى كانت موجودة أمام طريق الكباش وهى عبارة عن أنبوب من الفخار مكسو بالطوب الأحمر وقد عثر على كتلة من الحجر الرملى يوجد عليها إسم الملكة كليوباترا السابعة.

ومن جانبه يقول صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية إنه تم اكتشاف محطات وموانئ واستراحات خاصة بالمراكب المقدسة لموكب الإله آمون رع فى رحلته من الكرنك إلى الأقصر. كما تم الكشف عن مقصورة من عصر الملك حرى حور من الأسرة الحادية والعشرين ( 1081-931 ق.م ) وأوضح أن الطريق كان مستخدماً فى عصور الفراعنة وحتى العصور اليونانية الرومانية.

وأضاف منصور بريك المشرف العام على آثار الأقصر أنه بدراسة الطبقات المختلفة لموقع الطريق إتضح أن أجزاء عديدة من الطريق تعرضت للتدمير حيث تحول جزء من الطريق خلال العصور الرومانية إلى منطقة لصناعة النبيذ حيث عثر على مواقع لتجميع الكروم كانت تظلها سقيفة على أعمدة صغيرة من الطوب الأحمر ويليها أحواض مستطيلة من الطوب الأحمر ومبطنة من الداخل بطبقة من الملاط الأبيض. بالإضافة إلى صهريج ضخم لتخزين النبيذ وقاعدتين لإناءيين فخاريين لتخمير النبيذ ... وأشار منصور بريك إلى أنه تم العثور على بقايا مبانى كانت تستخدم كأماكن لإعاشة القائمين على هذه الصناعة وأن جدرانها مشيدة من الطوب الأحمر كما عثر على بقايا أفران لصناعة الفخار ...

هذا وقد تم بقايا لوحات من العصر الرومانى واحدة منها للإمبراطور تيبريوس يتعبد لثالوث طيبة المقدس ( آمون-موت-خنسو) كما عثر على لوحة من الحجر الرملى للكاهن " باك إن خونسو " تؤرخ للعام الثالث من حكم الملك ست نخت مؤسس الأسرة العشرين ( 1200-1198 ق.م ) وعليها سبعة عشر سطراً يحكى عن الأنشطة التى قام بها معبد الكرنك... ويقوم حالياً فريق من قسم الترميم بإعادة ترميم وتجميع وتركيب العديد من تماثيل أبو الهول التى تم العثور عليها أثناء الحفائر.

هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان بموقع الطريق عن اكتشافات أثرية جديدة بطريق الكباش.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق