CET 10:58:59 - 30/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

* أسامة غيث يدعو إلى فصل هالة مصطفى من الأهرام ونقابة الصحفيين.
خاص الأقباط متحدون

دعا "أسامة غيث" مدير تحرير الأهرام وعضو مجلس الإدارة والمرشح لانتخابات نقيب الصحفيين في حواره مع الزميل "جابر القرموطي" في برنامج مانشيت على قناة "أون تي في" إلى إقالة الدكتورة هالة مصطفى من مؤسسة الأهرام ومن نقابة الصحفيين لأنها استقبلت السفير الإسرائيلي في مكتبها بالأهرام.
وقال إنها لم تلتزم بقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر التطبيع مع إسرائيل، لا لأنها خالفت اللوائح والقوانين التي تنظم العمل داخل مؤسسة الأهرام ولكن لأنها أضرت بالثقة التي يتمتع بها الأهرام لدى قراءه المصريين والمسلمين والعرب.
ورأى غيث إن مجاهرة الدكتورة هالة بالاستضافة بأنها شيء عادي والأكثر من ذلك أنها واحدة من الجماعة الصحفية التي من المفترض أن يكون لديها وعي كامل بأبعاد التعامل مع العدو الإسرائيلي.
غير ما صرحت به من إن النقابة (لا تلزمها) فمن الأولى ألا تتمسك بها. وقال قضيتي مع الدكتورة هالة ليست شخصية وإنما لأنها أضرّت بالتزام الأهرام الوطني والقومي.

أسامة غيثوقال غيث: إن باب الترشيح سيفتح منتصف شهر نوفمبر وهناك زملاء يفكرون في خوض انتخابات النقيب ولم يحسموا أمرهم بعد.
وأكد إن هذه المعركة متاحة لكل الأطراف وأتمنى أن تتسع دائرة الداخلين إليها لأن هذا من شأنه خلق نوعًا من الحوار الدائم حول هموم المهنة ومشكلاتها وأضاعها، بحيث يكون حوارًا راقيًا سواء كانت مشكلات خاصة بالصحافة القومية أو الخاصة.
وأضاف: أنا اعتقد إن هذه هي ثقافة الانتخابات التي يجب أن ندافع عنها هي الفرصة التي تتيح فرصًا لحوار واسع النطاق حول تهم قضايا الوطن والمهنة.
ورفض فكرة اتفاق المرشحين على منصب النقيب على أجندة واحدة، وقال: لست من أنصار الاتحادات لأن بالتعدد والتضاد تتضح الأشياء والمعالم ومن خلال الانتخابات تتبلور وجهات النظر والمزيد من الآراء. وقال: اعتقد إن الديمقراطية لدينا بها مشكلة كبيرة.
وأشار غيث إلى أن مشكلة نقابة الصحفيون أنهم يبحثون عن أسماء وشخصيات وليست برامج انتخابية يجرى، إنما ما يحدث هو إطلاق وعود لا حصر لها ولا تنفذ ليس لأن تنفيذها صعب ولكن لأن ثقافتنا لا تربط الوعي بتنفيذ هذه الوعود.
مؤكدًا إن تاريخ نقابة الصحفيين يشهد على وعود انتخابية لم تنفذ بل إن المشكلات التي كانت تعانى منها النقابة والمهنة بوجه عام والصحفيين كما هي من حوالي 40 عامًا.

ولفت أسامة غيث إلى أن الدستور المصري ينص على إن الصحافة المصرية جزءًا من السلطة ومن الطبيعي إصدار تشريعات وقوانين تنظم حركة الصحافة وحرية عملها وتراقبها ومع ذلك لم يصدر ذلك.
واستطرد غيث قائلاً: الغريب في الموضوع هو الصمت المريب لجماعة الصحفيين التي يبدو عليها أنها غير مكترثة بالموضوع من أساسه.
وتساءل كيف يمكن أن تنشغل الجماعة الصحفية عن مطلبها الأول باعتباره مطلبًا عادلاً ليس فقط للصحفيين وإنما لأنه مطلب يخدم حرية الأفراد في المقام الأول.
ونبّه إلى أن الصحافة التي تهتم بقضايا الصرف الصحي كان يجب عليها تناول هذه القضية التي تهم مستقبل الصحافة المصرية.
وأضاف إلى أن هذا هو الدافع الذي جعله يفكر في الترشيح كنقيب للصحفيين بشكل موضوعي وجاد.
وأشار إلى أن الانتخابات الماضية كانت غير موضوعية؟ لأن الصحفي عندما يذهب للاقتراع ولا يختار الشخص الذي يمثله وفقًا للمعايير المهنية والتقاليد النقابية ولكن يذهب وقدراته معطله وعاجز عن اتخاذ القرار فيما يخصه فهذه هي الكارثة.

هالة مصطفىوأوضح إن ضغوطًا تمارس ضد الجماعة الصحفية للوقوف دون اختيار مرشحهم للنقابة. ووصف ما أسماه قوى الضغط بأنها تمثل ثلاثة جهات أولها الضغوط التي تمارسها الدولة على المجتمع وتؤثر على الصحفيين، وأخرى لها مصلحة كي تستمر الأمور سيئة كما هي حاليًا، وثالثة لمن قام بفرض منطق الرشوة في انتخابات نقابة الصحفيين.
وذكر معلومات عن حجم ما انفق في انتخابات الصحفيين من قبل والهبات والعطايا التي كانت تعطى كان يقبلها الصحفيين بدعوى أن يعطيها لهم سرقها من إحدى المؤسسات الصحفية واقتص ذلك من رواتبهم فقط رأوا أنهم بهذا الإجراء قد استرجعوا جزء منها.

وعما يتردد داخل الوسط الصحفي حول ترشحه كنقيب للصحفيين من قبل في عام 2005 وحصوله على 77 صوتا فقط، قال: أحب أن اشرح هذا الموضوع بشكل موضوعي، فالوضع في تلك الفترة كان يتصاعد وينفجر الحديث عن النهب والسرقة المنظمة إلى حد الحديث عن إفلاس هذه المؤسسات وكان الهم الذي يشغلني وقتها هو إثارة وعى الصحفيون بالفساد المالي لهذه المؤسسات الذي استمر لسنوات، وكان سببًا في إضعاف الصحافة المصرية ومن قيمتها وتنافسيتها.
فلم اهتم وقتها بالتربيطات مع الأحزاب والتيارات المختلفة كي أفز في الانتخابات فدفعت الثمن في الاستغراق في هذه القضايا ولم تشغلني القضايا والمصالح الشخصية.
مضيفًا أن القوى التي كان من مصلحتها استمرار الفساد داخل المؤسسات الصحفية كرست كل جهودها ونفوذها للنيل والتعريض بي لتكن هذه رسالة إلى كل من يريد كشف الفساد داخل هذه المؤسسات بأننا مازلنا أقوياء نستطيع القضاء على كل من يحاول أو يفكر في كشف الفساد.
وأكد على أن المناقشة قد تمت بينه وبين ضياء رشوان الصحفي في الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، وكانت مناقشات تتسم بالموضوعية وتوصلنا فيها إلى أن الأكثر قدرة على الفوز بالمقعد سيتنازل له الآخر.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق