لقاء هام بين جبرائيل وقيادات من الحزب الوطني

خاص الأقباط متحدون
التقي صباح أمس د. نجيب جبرائيل "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" مع عدد من قيادات الحزب الوطني، المهندس أحمد عز "أمين التنظيم بالحزب الوطني"، والدكتور محمد كمال "من لجنة السياسات"، والذين أكدوا لجبرائيل أن الأقباط جزء من النسيج الوطني.
وقام جبرائيل بتسليم وثيقة المواطنة التي أعدها الإتحاد المصري لحقوق الإنسان للدكتور علي الدين هلال، والذي سوف يرفعها بدوره للأمين العام للحزب الوطني الرئيس محمد حسني مبارك.
ويُعد ذلك اللقاء الذي وُصف بالتاريخي هو الأول من نوعه بين قيادات رفيعة ومجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والدكتور نبيل عبد الملك "رئيس المنظمة المصرية الكندية".
وفي تغطية إعلامية غير مسبوقة قام الدكتور نجيب جبرائيل بتسليم الوثيقة التاريخية للمواطنة، كما تسلم نائب الأمين العام للحزب الوطني نيابة عن السيد الرئيس رسالة تأييد للسيد الرئيس في جميع خطواته بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس للحزب الوطني الديمقراطي.

وبعد أن التقى أعضاء الوفد بكل من المهندس أحمد عز "أمين التنظيم بالحزب الوطني وعضو لجنة السياسات" والدكتور محمد كمال "أمين الشباب للحزب الوطني وعضو لجنة السياسات" دار لقاءًا موسعًا بين جبرائيل وعبد الملك والوفد المرافق لهما في حوار موسع مع الدكتور على الدين هلال "أمين الإعلام بالحزب الوطني وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني" حول نقاط هامة وأهمها ضرورة إدراج الحكومة لمشروع قانون بناء دور العبادة الموحد منعًا من للاحتقانات الطائفية المتزايدة، وأيضًا ضرورة أن يكون هناك تمثيلاً مناسبًا للأقباط في المجالس النيابية أسوة بالمرأة -وقد سجل الوفد بكل التقدير الخطوة التي اتخذها الحزب الوطني في هذا الشأن-، كما طلب جبرائيل بضرورة تفعيل المادة 40 من الدستور التي تنص على المساواة بين المواطنين بإصدار قانون عدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو الجنس أو اللغة.
وبعد إنهاء جبرائيل من كلمته التي استعرض فيها مشاكل المواطنة بالنسبة للأقباط علق الدكتور هلال بأن هذه المشاكل تشغل بال الحكومة والمجتمع، وأضاف أن الحزب غير راضٍ بالمرة على تمثيل الأقباط في المجالس النيابية، وأن الرئيس مبارك يوكد دومًا على تفعيل المواطنة ويهتم دومًا بالتعامل مع المصريين جميعًا على أنهم مواطنين تحت علم واحد لا فرق لديه بين قبطي أو مسلم.