CET 12:27:55 - 20/10/2009

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب - محسن سميكة

«نحن فى القاهرة نعيش فى الجنة، أما أهالى القرى والنجوع فهم محرومون منها».. بتلك العبارة لخص مسؤولون وباحثون فى الشركة القابضة لمياه الشرب والمركز القومى للبحوث الفرق بين تلوث المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحى والصناعى فى القاهرة وقرى ونجوع المحافظات، خاصة فى الصعيد.

وحذر المشاركون فى ندوة الصالون الثقافى بقصر الأمير طاز، أمس الأول، بعنوان: «حقنا فى الحصول على مياه صالحة للشرب» من اقتصار معالجة وتنقية مياه الشرب على الكلور فقط، لأنه لا يكفى فى ظل اختلاط المياه بشوائب من الحديد وغيره.

وكشفوا عن أن المياه المعدنية التى تباع للمواطنين فى زجاجات البلاستيك معبأة من «الحنفية» ولا تصلح للشرب ورفضوا خصخصة شركة المياه، كما رفضوا محاسبة الحكومة للمواطنين على الكميات المستهلكة منها.

وقال الدكتور بيلى حسن بيلى، المستشار الفنى للشركة القابضة للمياه، إن عدم دفع المواطنين لتكلفة المياه التى يستهلكونها سيأتى عليهم بالضرر، لأنهم سيدفعونها مضاعفة عند الأطباء، نتيجة إصابتهم بأمراض التيفود والفشل الكلوى وغيرهما من الأمراض التى تسببها مياه الشرب الملوثة والتى تحتاج إلى تحاليل وتنقية وتكلفة تجبر المواطن على دفع قيمتها المادية،

وقال الدكتور جهاد حسن، مستشار المعامل بالشركة القابضة، إن وزارة البيئة مسؤولة عن تلوث مياه الشرب فى مصر، لأنها من ضمن الجهات المسؤولة عن مراقبتها وتتقاعس عن تفعيل دورها فى هذا الشأن.

وقال الدكتور أحمد محمود شعبان، المسؤول عن جودة المياه فى مصر، إن انقطاع المياه لمدة ١٢ ساعة فى اليوم بدلاً من ١٨ ساعة يدل على أن هناك تحسناً فى العلاقة بين شركة المياه والمواطنين.

وأضاف: «نحن فى القاهرة نعيش فى الجنة، أما أهالى القرى والنجوع فهم محرومون منها».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع