CET 00:00:00 - 09/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: الأقباط متحدون
قالت النائبة بمجلس الشعب عن الحزب الوطني الدكتورة "جورجيت قليني" أن من يتكلمون عن كوتة للأقباط بالبرلمان حاليًا مش فاهمين في الدستور، مشيرة إلى أن الموضوع تم طرحه على كثيرين في مقدمتهم البابا شنوده لكنهم رفضوا بشدة وقالوا ليس معقولاً الموافقة على حاجة مرفوضة في الأساس منذ 70 عامًا ونوافق عليها الآن.
وأضافت: لا يوجد في الأساس ظهير دستوري "أي نص في الدستور" لتحقيق كوتة للأقباط الذين لا يمثلهم في مجلسي الشعب والشورى سوى نائب واحد بالانتخاب هو وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي، وربما لو كان دخل وزير البيئة ماجد جورج غمار الانتخابات لأخفق في الفوز.
وحتى النقابات أخفق الأقباط في تحقيق تقدم بما فيها أعطى النقابات الليبرالية وهي نقابة الصحفيين لا يوجد قبطي واحد في مجلسها.

جورجيت قليني: الكوتة للأقباط مرفوضة من البابا شنودة وقالت قليني مساء الاثنين للزميل جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" على فضائية "on TV": إن الحل في هذا الإطار يستلزم التحول بالنظام الانتخابي من الفردي إلى القائمة والذي يتيح تمثيلاً أكبر للمعارضة في البرلمان ودخول فئة من المواطنين بعيدة تمامًا عن استخدام سلاح المال الذي أصبح واقعًا ملموسًا، حيث أن نحو 40 في المائة استخدموا هذا السلاح لفوزهم في الانتخابات الماضية ودخلوا البرلمان.

من جهة أخرى أشارت قليني أنها أبلغت الإخوان المسلمين في البرلمان بأنها مع تولي المرأة والقبطي رئاسة الدولة لأن كليهما مواطن مصري يتمتع بالحقوق والواجبات المنصوص عليها في الدستور وبالتالي لهما الحق في الترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك على عكس موقف أعضاء جماعة الإخوان الذين يرفضون تولي المرأة والقبطي رئاسة الدولة.

وأكدت قليني المعروفة بنشاطها الحقوقي والمجتمعي أنها مستمرة في جهودها مع زملاءها لإقناع المسئولين بضرورة مناقشة البرلمان في دورته الجديدة لقانون البناء الموحد لدور العبادة، وهو القانون الذي قدمناه منذ أربع سنوات دون جدوى. وقالت: لا أعرف سببًا لتجاهل مناقشته في البرلمان حتى الآن وربما نفتح المندل لمعرفة المتسبب في تعطيل هذا المشروع حتى الآن.

وأوضحت أن القانون -في حالة إقراره- سيحل مشاكل كثيرة خاصة بدور العبادة للمسلمين والأقباط وهي المشاكل التي تحدث شهريًا وتثير الفتنة من آن لآخر في ظل عدم تجاوب بعض المحافظين في تخفيف التوتر القائم حاليًا.
وقالت أن بعض محافظين ساهموا بسياستهم الخاطئة في توتر العلاقة بين المسلمين والأقباط في محافظاتهم، وتساءلت هل تعلم أن هناك مناطق في الصعيد عندما يتوفى بها قبطي لا يجد أهله كنيسة للصلاة عليه؟ هذا أمر بالغ الخطورة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١٦ تعليق