كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

كشفت دراسة حديثة أجراها عدد من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يمكن علاج مرض الزهايمر بالجمع بين العلاج الضوئي والعلاج الصوتي، من خلال تدمير البروتينات الضارة،  المعروفة باسم "بيتا أميلويد"، في صفائح تلتهم الخلايا العصبية، مؤدية إلى أعراض المرض.
ولفتت الدراسة -حسب موقع إيلاف- أن العلاج يعرف باسم ذبذبات غاما، ويعتمد على استخدام موجات بتردد 40 هيرتز ساعة في اليوم لمدة أسبوع أسفر عن انخفاض حاد في صفائح الأميلويد في القشرة السمعية التي تحلل الصوت.
وأعرب علماء في الولايات المتحدة عن تفاؤلهم بأن يثبت العلاج، معربين عن أملهم في أن يثبت فاعليته في البشر، مثلما كان مع فئران الاختبار.
وأكدت الدراسة أن الذبذبات كان لها تأثير مماثل في منطقة الحصين، التي لها دور مهم في الذاكرة قرب القشرة السمعية. 
وقالت  كبيرة الباحثين الدكتورة لي هوي تساي من معهد بيكاور للتعلم والذاكرة في معهد ماسيشوسيتس للتكنولوجيا أن الجمع بين التحفيز البصري والتحفيز السمعي لمدة أسبوع أسفر عن تفعيل القشرة الجبهية وانخفاض حاد في صفائح الأميلويد، مؤكدة أن فريقها بدأ الآن يسجّل مصابين بمرض الزهايمر يرغبون في العلاج البصري السمعي المزدوج.