كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
استشهد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز محرم بك الاسكندرية، على يد شخص متطرف، طعنه بآلة حادة فى رقبته.
 
وبعدها بايام اتهمت سيدة مسيحية مطعم كشري شهير بالقاهرة بمنعها من تناول الطعام قبل الافطار، لتعلق جريدة "المصرى اليوم " على الازمة بنشرها فتوى حملت عنوان (ما هو حكم بيع الطعام بنهار رمضان للكافر)، ما اثار غضب الملايين لوصفها اصحاب باقي الديانات بالكفار.
 
وفي اطار ذلك طرح الفنان والاعلامي ايهاب صبحي، خلال تقديم برنامجه (مساء الخير ) المذاع عبر قناة "مي سات"  سؤال " كيف نواجه الفكر المتطرف الذي يؤدي الى الارهاب ؟".
 
 وردا على هذا السؤال قال محمود جابر الباحث في حركات الاسلام السياسي :" هناك مؤسسات اعلامية لا تقوم بدورها.
 
موضحا :" على سبيل المثال بدلا من اقرأ مقال محترم بجريدة المصري اليوم، رأيت الجريدة تحض على الكراهية والعنف وتكفير الاخر.
 
حيث جاء بنص الفتوى التي نشرتها جريدة المصري اليوم والصادرة عن الفقيه السوري المتشدد الشيخ محمد صالح المنجد :" رمضان لمن علم أو غلب على الظن أنه يأكله نهارا، إلا لمريض أو مسافر ونحوهما من أهل الأعذار، ولا فرق في ذلك بين المسلم والكافر؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الراجح، فلا يجوز لهم الأكل في نهار رمضان، ولا إعانتهم على ذلك
 
واضاف جابر :" لا اجد في قنوات التلفزيون المصري برامج تتناول الحلول لمواجهة العنف والكراهية.
 
وتابع :" فالقائمون على هذه القنوات مهتمون ببرامج الطبخ والكرة، مشددا :" غاب الدور الريادي للاعلام وهو تنوير الناس.