مريم عادل
- يعد أول مؤرخ مصرى قديم حاول كتابة تاريخ مصر.
- يختلف عن مؤرخى اليونان الذين زاروا مصر و كتبوا عن تاريخها بأنه كان على علم باللغة المصرية القديمة و كتاباتها المختلفة و على معرفة جيدة باللغة اليونانية المستخدمة فى العصر الذى عاش فيه.
 
- عاش فى عهد اثنين من ملوك البطالمة الأوائل هما بطليموس الأول و بطليموس الثانى فى الفترة من 323 إلى 245 ق.م
- هناك اعتقاد أنه أحد كهنة من معبد إيونو و كان يعد من العلماء المشهورين.
 
- و قد خدم فى معبد سبننوتس الذى يقع على حدود مدينة سمنود الحالية فى دلتا و لم يبق منه سوى كتل كبيرة من الجرانيت الأحمر و الكوارتز المنقوش.
- كان على دراية بتاريخ مصر و عقائدها الدينية و حاول كتابة هذا التاريخ معتمدا على معرفته لقراءة النقوش و البرديات التى كانت موجودة فى عهده فى أرشيف و مكتبات المعابد و الإدارات الرسمية.
 
- يبدو أن مانيتون كان قد كلف بواسطة بطليموس الأول بالعمل على نشر عبادة جديدة  هى عبادة سرابيس التى تؤدى إلى الربط بين العقائد المصرية و اليونانية و قام بكتابة تاريخ مصر بناء على أمر بطليموس الثانى.
 
- قام بكتابة هذا التاريخ فى حوالى عام 280 ق.م باللغة اليونانية. و هناك بعض الروايات تنسب إليه أنه قام بكتابة 8 كتب عن الحياة الدينية و الطقوس و الأعياد و مؤلف عن صناعة البخور .
 
- و لكن أهم أعماله هو كتابة  " تاريخ مصر" الذى يعتبر اختصارا لنتائج كل أبحاثه، و كان من الممكن أن يصبح بدون شك من أهم المصادر عن مصر القديمة ( الذى اعتمد على النقوش و الكتابات المصرية)  لو وصل إلينا سليما. 
 
- و لكن للأسف فقد معظمه فى حريق مكتبة الإسكندرية حوالى عام 47 ق.م و ذلك عندما أحرق قيصر الأسطول المصرى خلال حرب الإسكندرية و ارتفع اللهب بشدة حتى امتد إلى رصيف الميناء و أحرق المبانى المجاورة له من بينها المكتبة الكبرى أو دار الكتب.
 
- و لم يصل إلينا من هذا الكتاب إلا بعض المقتطفات و الفقرات التى نقلها الكاتب اليهودى "يوسيفوس فلافيوس" و "جوليوس الإفريقى" و "اوسب"، و آخر صدى كتابات مانيتون نجده فى كتاب الكاتب "جورج الراهب" المعروف باسم "سينسلوس".
 
- و على الرغم من هذه المقتطفات فإن الصورة الفعلية للعمل الأصلى لمانيتون لم تتضح بأكملها و لم يبق منه سوى قوائم ملكية بأسماء ملوك .
 
- و يرجع إليه الفضل فى تقسيم الملوك إلى عدة أسرات، و لا نعرف لماذا تم هذا التقسيم؟
- من الملاحظ أن كل الأسرات التى ذكرها قد حكمت على التوالى و كان الاعتقاد أن المعبودات هى التى تمارس السلطة مباشرة على الأرض حتى أصبح البشر أكثر تحضرا لذلك صعدت المعبودات إلى السماء و تركت وراءها مباشرة الأحياء على الأرض. و بوجهة نظر مانيتون فإن أول الأحياء هو الملك نعرمر.
 
- و قد تناول مانيتون فى تقسيم تاريخ مصر القديمة إلى أسرات أسماء الملوك و سنوات حكمهم و أهم أعمالهم و نجد أن تاريخ مصر كتب كاملا .
- فبعد حكم المعبودات و أنصاف المعبودات قسم التاريخ إلى 31 أسرة مبتدئا بالملك نعرمر و منتهيا بغزو الأسكندر الأكبر عام 332 ق.م.
 
-  و هكذا فإن تقسيم تاريخ مصر القديمة إلى أسرات ملكية أصبح قاعدة هامة لعلماء علم الدراسات المصرية القديمة فى العصر الحديث.
- و على الرغم من وجود بعض الأخطاء البسيطة فى كتابات مانيتون فإنها تعتبر ذات أهمية كبيرة.
 
- و من الصعوبات التى خلفها لنا مانيتون هو أنه أعطانا أسماء الملوك فى صيغة يونانية فمن الصعب فى بعض الأحيان مطابقة هذه الأسماء بالنقوش المصرية القديمة. 
 
 اراتو سثينيس
- ولد فى قونية حوالى عام 284 ق.م
- عاش فى الاسكندرية فترة من حياته.
 
- شغل منصب أمين مكتبة الاسكندرية الكبرى فى عهد بطليموس الثالث و بطليموس الرابع.
- له مؤلفات عديدة فى الجغرافيا و التاريخ السياسى و الفلسفة و تاريخ الأدب و الفلك.
 
- أهم مؤلفاته كتابة فى 9 أجزاء يسمى " عالم التاريخ " و له كتابان فى الجغرافيا.
 
- أعطانا فى كتابه التاريخى قائمة تحتوى على 38 اسما للملوك الطيبيين مكتوبة باللغة اليونانية، و قد أضاف إليها جورج الراهب (سينسلوس). 
- توفى حوالى 192 ق.م
 
7- ديودور الصقلى
- مؤرخ يونانى.
 
- ولد فى نهاية القرن الأول ق.م.
- عاش فيما بين 90-30 ق.م
 
- زار مصر فى عام 59 ق.م و هو عام قرار إعادة بطليموس الزمار إلى عرشه فى الإسكندرية.
- فى عام 56 ق.م بدأ فى كتابة مجلدا فى التاريخ العالمى بعنوان " مكتبة التاريخ ".
 
- و هى عبارة عن 40 كتابا.
- قسمت فى 3 مجموعات
 
1- المجموعة الأولى : تشمل كتبه الست الأولى التاريخ الأسطورى فى العالم القديم حتى تدمير طروادة فتناول تاريخ و حضارة مصر القديمة فى الكتاب الأول
 
- الكتاب الثانى :و  تشمل تاريخ بلاد النهرين و الهند و العرب وبلاد سيثيان وهى تشمل البلاد الواقعة فى شمال و شرق و غرب البحر الأسود.
- الكتاب الثالث: و يشمل تاريخ شمال أفريقيا.
 
4- ثم تاريخ بلاد اليونان و أوروبا فى الثلاث كتب الأخيرة من الرابع حتى السادس.
 
- المجموعة الثانية: تشتمل على الكتب من السابع حتى السابع عشر : تسجل تاريخ العالم من حرب طروادة حتى وفاة الأسكندر الأكبر.
 
 المجموعة الثالثة: تتناول الأحداث التاريخية من خلفاء الأسكندر الأكبر حتى منتصف القرن الأول قبل الميلاد: و كتبت فى مجموعة الكتب الأخيرة من 17 حتى 40.
 
- و لم يبق من الكتب الأربعين إلا الأجزاء الخمسة الأولى و الأجزاء من الحادى عشر إلى العشرين، بإضافة إلى بعض مقتطفات من الأجزاء التى ضاعت مقتبسة من كتب من أتى بعده من مؤرخين و على رأسهم " يوسيبيوس ".
 
- قضى ديودور 30 عامل فى تأليفه و هذه الفترة الطويلة تشمل على الأرجح السنين التى قضاها فى رحلاته إلى البلاد التى كتب عنها.
- يرجح أنه مات قبل أن يقع الصراع بين أنطونيو و أغسطس حوالى عام 35 ق.م 
 
 استرابون
- - مؤرخ و جغرافى إغريقى 
 
- - ألف كتابا عن جغرافيا العالم القديم. وجاءت هذه الموسوعة فى 43 كتابا يعتقد أنها نشرت حوالى 20 ق.م بقيت أجزاء متناثرة فى كتابات مؤرخين متأخرين.
 
- - تناولت هذه الموسوعة تاريخ العالم من 145 ق.م و هو العام الذى غزا فيه الرومان بلاد اليونان