كتب – روماني صبري 
 
نجح "تنظيم الإخوان الإرهابي" في ليبيا بتقوية ذراعه العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس بعدما تمكنت ميليشيات مصراتة الموالية له من إسقاط وتفكيك أقوى الميليشيات المعادية لها في العاصمة والسبب يرجع لغزارة السلاح والمقاتلين القادمين من تركيا والذي أرسلهم الرئيس التركي أردوغان،  لتهيمن بذلك على قرارات حكومة الوفاق وتطوعها لخدمة مشروعها السياسي.
 
وكشفت قتاة "مداد نيوز" السعودية، أن ميليشيات مصراتة تضم المتشددين الذين ينتمون لتنظيم الإخوان، حيث اضطرت إلى التوّحد والتحالف مع ميليشيات طرابلس المعادية لها لمنع الجيش الليبي من بسط نفوذه عليها وسحب البساط من تحت أقدام (ميليشيات طرابلس.)
 
 فبدأت الصراعات منذ 2016 بين ميليشيات طرابلس المشكلة من قوات الردع وكتيبة ثوار طرابلس والأمن المركزي ومليشيات مصراتة المكونة من "ميليشيات الصمود" التي يقودها صلاح بادي و "كتيبة الحلبوص" و "ميليشيات 166"، وألحقت ميليشيات طرابلس الهزيمة بميليشيات مصراتة لكن استغل الإخوان التطورات في ليبيا والدعم التركي المستمر وتمكنوا من التغلغل بمساعدة المرتزقة وسيطروا على طرابلس والتحكم في قرارات حكومة الوفاق.