محرر الأقباط متحدون
باسم صبحى سليمان يتهمة فيه بإذدراء الدين المسيحى والتحريض على الفتنة وتقويض السلام الاجتماعى وتهديد الوحدة الوطنية

المستشار نجيب جبرائيل يتقدم بالشكوى للنقابة المحامين يتهمه فيه باسم صبحى سليمان المحامى بأنه يثير الفتنة بين المحامين الاقباط باذدراء الدين المسيحى وتحريضة على اسلمة الفتيات ويطالب بوقفة عن المحاماه واقالتة الى مجلس التأديب ومخالفتة لقانون المحاماه
واليكم نص الشكوى
معالي المستشار النائب العام
                           تحيه طيبه وبعد ،،،
 مقدمه لسيادتكم / نجيب جبرائيل ميخائيل المحامى ومواطن مصري قبطي ورئيس منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
وعنوانه مكتبة ومنظمتة 115 شارع شبرا بالقاهرة
ضـــد
باسم صبحى سليمان      المحامى
المقيم بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر

وأعرض على سيادتكم الأتى
 المشكو في حقه كان مسيحيا واعتنق الديانه الاسلاميه وهذا حق من حقوق حريه العقيده الا انه لم يكن اعتناق الاسلام هو هدفا وانما كان هدفه هو النيل من الديانه المسيحيه ووضع مخطط اجرامي لضرب الوحده الوطنيه واثارة الفتنه الطائفيه بين الاقباط والمسلمين .
فقد اعتاد المشكو فى حقه عن طريق صفحته على الفيس بوك بالطعن في الثوابت المسيحيه مثل الضلال وهل يعبد المسيحيين الاوثان "
 وعبادة الاصنام في الكنيسه كما انه يسيء الى الكتاب المقدس ولم يسكت عن كل ما فعل وانما وللاسف تحت بصر ونظر الاجهزه الامنيه يقيم في الغردقه محرضا الفتيات المسيحيات على اشهار الاسلام من خلال تشويه الدين المسيحي والتشكيك في العقيدة المسيحيه ووصف المسيحين بالضلال .
 وكان اخر ما نقل هذا الشخص انه عندما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي ان طبيبة تدعى/ سالي انها اشهرت اسلامها خرج المدعو/ باسم ليعلن انها انتقلت من الباطل الى دين الحق وانه قام بمساعدتها باشهار كافه اجراءات اشهار الاسلام فجأه دون مقدمات وللاسف الشديد يظهر هذا الشخص في معاملاته مع مسؤولين وكبار في مدينه الغردقه وكما لو كان

لسان حاله يقول انه يطعن فى المسيحية ويزدرئ معتقداتها ورموزها ولا يقترب منه احد ليحاسبة الا فقط امس بعد انتشرت سموم الفتنة الطائفية من ذلك الشخص فوجئنا بغلق صفحتة دون اتخاذ اجراءات قانونية قبله .

وحيث ان لما كان المشكو فى حقه بالطعن فى الديانة المسيحية ووصفها بالديانة الباطلة وتشوية الكتاب المقدس ووصف المسيحية بأنها الديانة الوثنية فإن ذلك يشكل جريمة ازدراء الاديان المنصوص عليها فى المادة 98 ومن قانون العقوبات وأيضا يشكل جريمة اثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعى وتهديد الوحدة الوطنية بالاضافة الى ان أصبح يشكل خطرا الامن القومى المصرى الذى قوامه وحدة الاقباط المسلمين فإن ترك هذا الشخص دون محاسبة انما يهدد السلم الاجتماعى وهذا ما شاهدناه على مواقع التواصل الاجتماعى ويؤسفنا قعود الاجهزة الامنية عن اتخاذ اجراءات لضبطة سيما وان متلبس بالجريمة يوميا من خلال صفحتة ومقالاتة وتحريضه.

وحيث انه حرصا على سلامة المجتمع فأننا نلتمس من سيادة المستشار النائب العام اتخاذ الاجراءات القانونية وضبط هذا الشخص فورا وتقديمة لمحاكمة عاجلة

ولسيادتكم وافر الشكر والاحترام
                                                     مقدمة لسيادتكم
                                                      د. نجيب جبرائيل
                                                      المحامى
                                             رئيس منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الانسان