محرر الأقباط متحدون
هاجمت الناشطة والمحللة داليا زيادة، الجندي المصري محمد صلاح بعد أن قتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة أثنين أخرين علي الحدود بين مصر وإسرائيل.

وقالت زيادة: "إيه العمل البطولي في التسلل لحدود دولة مجاورة بينا وبينها معاهدة سلام وتعاون أمني من سنين، ومصالح اقتصادية لا حصر لها؟ حققت إيه من قتل الجنود اللي واقفين على حدودها بحركة غدر ليس لها أي مبرر منطقي إلا رغبة من قام بتدبيره (واستخدم فرد التأمين في تنفيذه) في إشعال الصراع بين مصر وإسرائيل أو على أقل تقدير إحداث شرخ في العلاقة الجيدة جدًا بينهم؟ أو ربما بشكل أخر يكون المعتدي مدفوع بدوافع دينية متطرفة مثل تلك التي تدعو لقتل اليهود على أساس هويتهم الدينية، وهو أيضًا أمر يضر بمصر وضد مبادئ الدولة المصرية تمامًا".

وأضافت: "هذا الحدث قد يضر بمصالح مصر ضررا بالغا لو لم يتم التعامل معه واحتواؤه بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين في أسرع وقت.. وأفضل طريقة لاحتوائه من وجهة نظري هو إجراء تحقيقات شفافة في الأمر تحت إشراف الطرفين، وكذلك اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكراره، وهذا ما وعد به وزير الدفاع المصري نظيره الإسرائيلي في مكالمة هاتفية بعد الحادث بساعات قليلة".

وأكملت "زيادة": "إسرائيل ليست عدو مصر.. أقول تاني: إسرائيل ليست عدو مصر.. إسرائيل جارة مصر المباشرة، ومن أكثر الدول التي وقفت إلى جانب مصر في أكثر الفترات الحرجة التي مرت بها، ولا يوجد أي سبب على الإطلاق لإشعال الصراع معها.. ومن يفعل ذلك أو يشجع عليه يضر مصالح مصر أشد ضرر".

وختمت: "هذه كلمة حق أردت أن أبلغها لأصحاب العقول، خصوصًا إن كل مواقف إسرائيل الإيجابية والمحبة تجاه مصر التي ذكرتها هنا وأكثر أنا شهدتها بعيني، وأنا واثقة إن الجهات المعنية في مصر تعي تمامًا أهمية كل النقاط التي ذكرتها وتتصرف وفقًا لذلك بغض النظر عن حالة الغوغائية الإعلامية المعتادة حول الموضوع.. ربنا يرحم ضحايا الحادث ويحفظ على مصر وإسرائيل أمنهم واستقرارهم وتعاونهم".