كتب - محرر الاقباط متحدون 
يلحق بالإنسان عار كبير حين يرى آخر بحاجة لمساعدته ولا يمد له يد النجدة، لذلك سادت حالة من الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقتل زوجة وهي صائمة في نهار رمضان علنا على يد زوجها في سوق أكتوبر دون تدخل اي رجل لانقاذها .
 
وقف الرجال يشاهدون رجل يذبح زوجته، في غياب واضح للشهامة ليلحق بهم العار ، وتساءل الكثيريين " لطالما اشتهر الشارع المصري بالنخوة لماذا اختفت ؟!".
 
وعلق حساب باسم شيرين :" الفيديو صعب جدا مش عارفه ازاى كل الناس دى كانت واقفه تتفرج ومحدش فكر يمسكه وهى بتحاول تجرى منه بعد كل طعنه حسبى الله ونعم الوكيل.
 
وفيما يلي تعليقات غاضبة لعدم تدخل الرجال لانقاء السيدة من القتل : 
-اي اللي حصل في الدنيا بقت مخيفه جدا  لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم...فعلا مفيش نخوه اي حد يحول يتتدخل لله ..كل الناس بتتفرج.
 
-لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم والناس تتفرج حسبي الله ونعم الوكيل.
-علشان لما محمد عادل قتل نيرة في عز النهار ادام الناس طلعوا شوية معاتيه يطالبوا ببراءته حسبنا الله ونعم الوكيل.
-الشي المؤسف انو استغاثت ولم يساعدها احد رانا في غابة صح يالطيف.
-وش حصل للمصرين كل شويه جريمه قتل الله يصلح الحال ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
-الناس اللي بتتفرج ما عندهم ضمير؟؟ في السوق؟ لا حول ولا قوة الا بالله.
-حسبي الله ونعم الوكيل  الدنيا اخر وقت ما في شهامه ولا مروءه.
-مادام استنجدت بالمارة. والباعة في السوق لما لم يتم انقاذها ؟. الهذه الدرجة قلوب الناس أصبحت هكذا.
-حسبي الله ونعم الوكيل في والناس مفيش غير اللي قادرين عليه أنهم يصور بس للأسف.
-كل وحد كان يتفرج معمل شي يتحساب.
-لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل في الناس لي يتفرجو الله يرحمها ويسكنها الفردوس الاعلى.
-استغاثت ولم يساعدها احد الكل فضل يتفرج لا حول ولا قوه الا بالله. الله. يرحمها ويغفرلها.
-الناس هذه كلها مافيها خير توقف القتل لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
-ولا راجل كان شجاع ودخل  وانقذ المراه ولا واحد تخيل بنتو تكون في الموقف الرجله تغيب وتحضر.
-بيشوفو وحده بتنطعن قدامهم وجالسين يتفرجو حسبي الله ونعم الوكيل
 
وتداول رواد التواصل خبر الجريمة المنشور  بموقع مصراوي، واضافوا له عنوان "يذبح زوجته امام الناس بأكتوبر ولاحياه لمن تنادى ضاعت الرجولة والنخوه ووصلنا الى هذا المشهد" وجاء بنصه : 
 
طفلة لم تتجاوز الـ13 ربيعا عاشت لحظات عصيبة لن تمح ذكراها من عقلها أبد الدهر كيف لا وشاهدت أمها تقتل أمامها بسكين زوجها الطائش في وضح النهار بثامن أيام الشهر الكريم.
 
الثانية عشرة ظهر اليوم الخميس كانت الصدمة حاضرة بمنطقة السوق بالمرحلة الأولى لمساكن أبناء الجيزة بمدينة السادس من أكتوبر على أطراف المحافظة. الجميع انتابته حالة من الذهول لوقوع جريمة قتل راحت ضحيتها ربة منزل تحت أنظار طفلتها.
 
اللواء عصمت هريدي مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع أكتوبر تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة بنشوب مشاجرة ووقوع قتيلة بدائرة قسم ثالث أكتوبر.
 
وجه العميد محمد أمين رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بسرعة انتقال رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة تحت إشراف اللواء أحمد الوتيدي للوقوف على ملابسات القضية.
 
تحريات العقيد أحمد نجم مفتش مباحث فرقة حدائق أكتوبر، بينت أن عاملا يدعى "هشام.ع.أ" في الأربعينات من العمر قتل زوجته وشرع في إنهاء حياة ابنتها "حبيبة أشرف" 13 سنة.
 
سقطت الأم جثة غارقة في دمائها وأصيبت صغيرتها بجروح بالساقين والذراعين نقلت على إثرها إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي للعلاج، وتمكن المقدم محمد داوود رئيس وحدة المباحث من ضبط المتهم والسلاح الأبيض المستخدم "سكين".
 
نقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي، وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة إلى النيابة العامة للتحقيق.