كتب: محرر أقباط متحدون

بعد أن ألقينا الضوء على قصة السيدة المسنة التى طردها اولادها من شقتها بالخصوص ومنهم اثنان خدام في الكنيسة، ولجأت لحفيدتها لتعيش معها.
 
وقد أبرزت هذه القصة الإعلامية منى العراقى التى اخذتها اليوم إلى ابنها في الخصوص لتتسلم بطاقتها والفيزا الخاصة بها وايضا الدواء الذى يصرف لها شهريا لأنها مريضة بالقلب.
 
ويعد معاناة حيث حملها بعض الأشخاص ووضعها في السيارة وعند وصولهم لمنزل ابنها او منزلها التى طردت منه ذهبت حفيدتها لتأخذ اشياء جدتها ولكن لم يجيب أحد عليها.
 
واوضحت الإعلامية منى العراقى أن الشقة يتواجد بها أحد لأن هناك ملابس منشورة، وخلال الطريق قالت الإعلامية أن الابن الأكبر ويدعى " هاني" اتصل بها وكذب ماقالته والدته وعند مواجهتهم معا في التليفون أكدت السيدة المسنة على كلامها وان ابنها الصغير ضربها على رجلها التى توجد بها شرائح ومسامير، وايضا تم حبسها في حجرتها لمدة ١٢ يوم دون أكل أو دخول الحمام ووضعت "جردل" بجانبها تقضى فيه حاجاتها مثل السجون.
 
واكدت على هذا الكلام حفيدتها التى قالت إن الاوضة التى كانت تعيش بها متسخة جدا وايضا ملابس ولم يقوموا بتنظيفها وتركوها لمدة ١٢ يوم دون أكل.
 
وبنبرة حادة تحدثت الإعلامية مع الأبن الاكبر بان تصل البطاقة والفيزا والدواء لوالدته اليوم، وإذا كان يريد أن يطمئن عليها أنها تعيش في مكان أمن فليذهب ويطمئن عليها.