محرر الأقباط متحدون
كشف مصدر بالأزهر الشريف، حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، بشأن صدور فتوى أو قرار من مشيخة الأزهر الشريف حول تسليم شنودة '>الطفل شنودة إلى والديه بالتبني، والذي شغلت قصته الرأي العام مؤخرًا.
 
وقال المصدر في تصريحات صحفية، إنه لم يصدر حتى الآن أي فتوى أو قرار يخص ذلك الطفل، مضيفًا أنه ربما تم توجيه خطاب للأزهر الشريف لمعرفة رأيه في تلك القضية، لكن ربما يُجرى الآن فحص أبعاد القضية وطلب الاطلاع على بعض المستندات والمعلومات، لتحديد الموقف والفتوى بدقة، لكن لم يصدر إقرار بشأنها حتى الآن كما زعم ورج البعض.
 
وخلال اليومين الماضيين، تداول عدد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن حصول محامي أسرة الطفل شنودة، على إقرار من الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يفيد بتسليم شنودة '>الطفل شنودة إلى والديه بالتبني، باعتبار أن الطفل يولد على فطرته الإنسانية وليس على الفطرة الدينية، وأنه متى وجد الطفل في دار عبادة تابعة للديانة المسيحية فهو مسيحي، متداولين أن محامي الأسرة قد حصل على الإقرار السابق مختومًا بختم مؤسسة الأزهر الشريف