كتب - محرر الاقباط متحدون 

تداول رواد التواصل منشور بخصوص تحذير  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من المدعو، رضا عطية يني، الذي ينتحل صفة كاهن باسم القس" عبد المسيح عطية" ويحمل بطاقة رقم قومي بهذا الاسم على غير الحقيقة، حيث أكدت الكنيسة في بيانها  أنه لم تتم سيامته قط بأي درجة من درجات الكهنوت في أي إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية، وتهيب بالجميع عدم التعامل معه بناءا على هذه الصفة.
 
وجاء بنص المنشور المتداول ونشرته صفحة (الراعي) :" احذروا .. رضا عطيه ليس كاهنا ،،، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحذر  من أحد الأشخاص ويدعى " القس عبد المسيح عطية " وبالميلاد " رضا عطية يني باسليوس " ينتحل صفة كاهن بالكنيسة،  إذ ظهر مؤخراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليدغدع مشاعر البسطاء تحت ستار الدفاع عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مدعيا بأنه كاهن، وقد التف حوله بعض البسطاء من الأقباط.
 
 وهذا الشخص كان قد ألقي القبض عليه من الجهات الامنية المصرية عام 2011 بتهمة حيازة محررات رسمية مزورة وانتحال صفتي كاهن وراهب ارثوذكسي، وبعد القبض عليه ارسلت مديرية امن اسيوط  خطابا لمطرانية أسيوط  تستعلم عن هذا الشخص وكينونته ، وكان رد المطرانية على الخطاب الموجهة لها من مدير أمن أسيوط  للاستفسار عن هذا الشخص هو : [ رضا عطية يني باسيليوس اعتاد إرتداء زي الكهنوت تارة منتحلا صفة راهب وتارة منتحل صفة كاهن ، باسم القس عبد المسيح وهو ليس له أي صفة في ارتداء زي الكهنوت وليس له الحق في ذلك ، كما إنه ليس له الحق في أن يحمل أي من المضبوطات المذكورة بخطابكم .
 
وتؤكد المطرانية إنه لا يوجد أيضا دير أو كنيسة باسم العذراء والملاك ميخائيل بالواحات وليس له حق في إقامة أي شعائر دينية وقد سبق للمطرانية الإعلان بالتحذير بجريدة وطني بتاريخ 11 إبريل 2010 ونُشر بجميع كنائس المطرانية مع صورة للبطاقة الشخصية له لكي يتعرف عليه الشعب لكي لا يتعامل معه .
 انتهى الإقتباس من خطاب المطرانية .ونؤكد أنه بعد القبض على الشخص المذكور  تم سجنه في سجن المنيا وبعد خروجه من السجن قضى مدة بدير الانبا مكاريوس الإسكندري بوادي الريان بالفيوم  وكان البعض يتبرع له ولما رأى البعض انه ضليع في موضوع جمع التبرعات بشكل مبالغ فيه كفوا عن  اعطاء تبرعات له ، والشخص المذكور قال انه تمت رسامته بيد نيافة الحبر الجليل المتنيح الانبا مينا وقد طلب منه اظهار فيديو رسامته بيد الانبا مينا كما وعد بنشره ولكنه عجز عن الإتيان بما وعد به عجزا كاملا ولم يستطع نشر  فيديو رسامته،.