كشفت مصادر منالتجار أعضاء الغرف التجارية'> التجار أعضاء الغرف التجارية، عن اتجاه بعض كبار الموزعين والتجار والشركات العاملة في السوق المصري لتخزين البضائع والسلع الغذائية، وعدم بيعها للمحلات التجارية الصغيرة، خوفا من خفض جديد لسعر الجنيه المصري أمام الدولار.

 
أوضح التجار الذين تحدثوا لـ القاهرة 24 أن شركات السمن والزيت أوقفت منذ أواخر الشهر الماضي توريد السلع للتجار خوفا من خفض جديد لسعر الجنيه أمام الدولار، وهو ما من شأنه أن يضغط على تكاليف الإنتاج.
 
كما أشار التجار إلى أن الشركات تريد رفع الأسعار، كما أنهم رفعوا أسعار السلع الغذائية مرتان في نوفمبر يومي 19 و26 نوفمبر، بزيادة تتخطى 20% وبعد شكوى التجار وتدخل الغرف التجارية والجهات المسؤولة، أعلنوا تخفيضا لأسعار السلع بنسب هامشية، لكنهم رفضوا التوريد لكبار التجار، وأرسلوا المنتجات للمحلات العادية بكميات قليلة جدا، تحسبا لأي زيادة في السعر، بحيث يكون لديهم المنتجات ويرفعون أسعارها.
 
وأشار التجار إلى أن بعضا من كبار موزعي السجائر، نفدت منهم البضائع، والبعض الآخر يخزن السجائر ولا يوردها للتجار تحسبا لزيادة رسمية جديدة في الأسعار خلال الأيام المقبلة.
 
وكذلك أوضح التجار أن هناك نقصا في كميات الجبن، نتيجة نقص إنتاج الشركات، فيما يتجه بعض كبار الموزعين إلى تخزينها تخوفا من تحرير جديد لسعر الصرف، ورفع جديد للأسعار، بحيث يكون لديهم منتجات يبيعونها بالسعر الجديد ويتربحون بنسب أعلى.