نادر شكرى
ستظل مارى جورج والصحفية ميادة اشرف فى ذاكرة الجميع فى يوم لا ينسى عندما قتلى الاثنين فى منطقة عين شمس بالقاهرة  على يد الاخوان فى 2014 .

كانت مارى سامح جورج فى طريقها الى منزلها بعين شمس ، حيث كانت انذاك اشتباكات تدور بين قوات الأمن وأنصار الإخوان يوم الجمعة 28 /3 /2014 ، واثناء مرور مارى متجهة بسيارتها إلى شارع الشيخ عبيد في عين شمس الذي تقتن به، وكان وقتها أنصار الإخوان يحاصرون كنيسة العذراء والملاك ميخائيل.

 وظهر وسط المتظاهرين ملثمون من رجال وسيدات ويحملون أسلحة آلية وطبنجات وأسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف، وعندما ظهرت سيارة ماري هجم عليها مسلحون عندما رأوا الصليب داخل سيارة ماري فقاموا  بقتلها وأضافت التحقيقات أن بعض المتهمين أحاطوا بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، متكالبين عليها، ووالوا الاعتداء عليها ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم.

وعاقبت المحكمة  فى 2018 في قضية مقتل الصحفية ميادة أشرف ومارى جورج 17 متهمًا بالسجن المؤبد، و8 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، متهم حدث بالسجن 15 سنة، و3 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات.

وكشفت التحقيقات عن تدبير لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، تجمهرا بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014 تنفيذا لتلك الأغراض الإرهابية الإخوانية، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة وأطلق أحدهم (المتهمين) عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهم آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم أصاب الطفل شريف عبد الرؤوف في رأسه مما أودى بحياته.

وأضافت التحقيقات أن بعض المتهمين أحاطوا بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، متكالبين عليها، ووالوا الاعتداء عليها ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم.