واقعة مؤسفة حدثت في مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، إذ أقدم أب على قتل ابنته بعدما اكتشف أنها تحمل سفاحا من أحد أقاربها، إذ كشف المتهم  خلال التحقيقات، تفاصيل علاقة ابنته الجنسية مع 4 أشخاص، وذلك بعد أن اعترفت له الفتاة  بتعدد علاقاتها غير الشرعية مع عدة أشخاص، واتهمت أحدهم فتزوج منها رغما عنه، ثم نما إلى علمه أن المولود يعود لشقيقها حسب اعترافها له، فأخبرته بذلك، مما دعاه لقتلها.

 
اعترافات المتهم بقتل ابنته بأوسيم
وتم القبض على الأب المتهم وشقيق المجني عليها، وزوجها، وإحالتهم إلى جهات التحقيق التي شرعت في سؤال والدها عن واقعة معاشرة شقيقها وأقاربها لابنته وجاءت أقواله كالآتي:
 
س/ ماهي صلتك بالمجني عليها 
ج/ هي بنتي.
س/ ما هو عدد أولادك 
ج/ أنا عندي 2 أولاد وبنت.
 
س/ أين تقيم أنت وعائلتك تحديدا؟ 
ج/ أنا قاعد أنا ومراتي وعيالي في أوضة ومن حوالي شهر راحوا قعدوا عند جدهم.
 
س/ ما الذي أخبرتك به زوجتك تحديدا؟
ج/ من حوالي شهر لقيت مراتي بتقولي إن بنتي تعبانة وجسمها بيكبر وأنا قولتلها روحي بيها على الدكتور اكشفي عليها، وفعلا هي راحت وجت قالتلي إن هرمونات بنتي عالية وبعد كده جت قالت لي إن بنتي حامل في الشهر الثامن، وقالت لي إنها حامل من واحد كان شغال معايا على التوك توك، وبعد كده مراتي راحت واخدة البنت وأخواتها وراحوا قعدوا عند جدهم في طناش الوراق.
 
س/ ما التصرف الذي بدر منك عقب ما أخبرتك به زوجتك؟
 
ج/ أنا روحت وقعد مع أخوات مراتی وجد بنتي واتكلمت معاهم وجبنا الراجل اللي قالت عليه إن هي حامل منه، وبعد كده قولنا إن هو يكتب عليها، وفعلا وافق وكتبنا عقد عرفي، الآن هي لسه مكملتش 16 سنة، لأن هي مينفعش تتجوز غير لما تتم 18 سنة، وبعد كده بنتي روحت مع جوزها البيت وقعدت معاه أسبوع وفضل يضربها، وبعد كده راحت عند جدها وأنا روحتلها البيت وقالت لي إن هي نامت مع أخوها وابن خالها قبل كده.
 
س/ هل أنجبت ابنتك طفلا؟ 
ج/ أيوه.
س/ متى حدث ذلك؟
ج/ هي ولدت من حوالي 4 أيام في مركز طبي ولادة قيصرية وأنا معرفوش.
 
س/ ما هو نوع الجنين تحديدا؟
ج/ هو ولد.
 
س/ هل أخبرتك ابنتك المتوفية إلى رحمة مولاها عن والد الطفل تحديدا؟
 ج/ لا هي قالتلي إنها نامت مع كل من ابن خالها وأخوها وابن خالتها.
 
س/ أين مكان تواجد الطفل تحديدا؟
ج/ هو مع جدته مراتي في بيت أبوها.
 
س/ ما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك وما الحديث الذي دار مع ابنتك قبل قتلها؟
ج/ أنا روحت عند أبويا في البيت وكان إخواتي قاعدين معاه ولقوه بيشتمني وبيقول لى الناس بتعايرني في الشارع، وإن بنتي فضحتهم وراح تف في وشي، روحت سايبهم وروحت على أختي  في المنوفية، وبعد كده رجعت من عندها عشان هي مرضيتش تخليني أزور أمي وقفلت البيت، وبعد كده رجعت على بيت أبو مراتي في طناش عشان أشوف حل في القصة.
 
وبعدها روحت على بيت حمايا اللي فيه عيالي ومراتي بعد ما عرفت أن بنتي عاشرت أخوها و2 من أقاربها، وخبطت على الباب فتحت مراتي وقولتلها، روحي اشتریلی سجائر وعصير وولاعة، وأنا هتكلم مع بنتي شوية، وفعلا روحت أقعد اتكلم معاها، وقولتلها إنتى فضحتيني لقيتها بتقولى أنا عايزة أقولك على حاجة تاني بس متضربنيش فقولتلها قولي متخافيش.
 
وتابع المتهم أمام جهات التحقيق: بنتي قالتلي إن فيه شخص رابع نام معاها وقالتلي إن هو ابن خالها نام معاها هو كمان، وهي متعرفش الولد ابن مين فيهم بالضبط، وأنا أول ما قالتلي الكلام ده محستش بنفسي ومستحملتش العار، وكان في جنبي صنية فيها أطباق وكوبيات وحلل وسكينة روحت ساحب السكينة وفضلت أضربها بيها لحد ما ماتت.