بقلم شريف منصور
في سنة من السنين الغبره اللي مرت علي مصر في تاريخنا الحديث كان فيه بطرك اسمه شنودة '>البابا شنودة الثالث ، الغلبان اتولد يتيم وعاش بكل امانه في خوف الله . زهد العالم وراح اترهبن وبقي بعدها لحكمة من عند ربنا بابا الكنيسة الوطنية القبطية الارثوذكسية.

وبتخطيط من السماء ايضا يموت جمال عبد الناصر ويجي بعده محمد انور السادات، الملقب بالرئيس المؤمن علي وزن الخليفة المأمون .
وما اشبه اليومً بالبارحه، في شهر سبتمبر ١٩٨١ قام السادات بالقبض علي العديد من معارضيه السياسيين وقيل انهم كانوا معترضين علي اتفاقيه كامب ديڤيد . المهم في هذا اليوم السادات المؤمن قام بنفي شنودة '>البابا شنودة الثالث بطريرك وبابا الكرازة المرقسية وتحديد اقامته في الدير .

 وياللعجب في يوم ٦ أكتوبر قتل السادات على يد من كانوا ينادون بتطبيق الشريعة. نري الان قصة مكرره لشنودة الطفل الذي اغتصب من بيته وهو طفل في سن اربعه سنوات من بيته الذي لم يعرف غيره، ومن حضن ابويه ليلقي به في شبه معتقل للأطفال اللقطاء!.

 تيتم شنودة مرة اخري لأنه شنودة ورمي به و بدون ادني شك في اسوء الحال والقذارة في تلك الدور و الملاجئ والتي يستحيل ان تكون صالحه للبالغين بالك كيف تصلح للأطفال .

 والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا ؟ و الاجابة يا ساده انه وجد علي ارض مصر  التى يحاول البعض وصفها بالاسلاميةً؟ علي الرغم من انها قبطية ١٠٠٪ بمزيج وطنى متكامل ولكن هذا فكر التيارات المتطرفة التى تريد تغير هوية مصر .

قالك ايه يا ظالم خالك تظلم قالك فاجر ولأستطيع احد ان يعترض . بلا اي وجه حق وبلا انسانية ورحمة دمرت اسره بإكمالها، بتصرف لا يقارن بعصابات الفاشية النازية العفنة، مرة اخري يعيد التاريخ نفسه و يصبح شنودة الطفل يتيم و ينفي بعيدا عن بيته لانه ببساطة شنودة القبطي؟

أتمنى  أن يرفع الظلم و الاضطهاد المبين والواضح تماما و الواقع علي الاقباط و الظاهر من الاتجاه السلفي تجاه شنودة'> الطفل شنودة.

بناء الكنائس علي ارض مصر هو امتداد وامر طبيعي لأهل مصر الاصليين . مازال النظام يملك سلطة السماح والمنع ببنائها يملك تنفيذها بشروط وهو نفس النظام يملك سلطه المنع
 
في بداية الثمانينات عندما بدأ عصر الانفتاح الساداتي، قال شهبندر تجار مصر واكثرهم امانه،  القوانين في الحاكم الظالم كالسيف ينزل  على رقبه من يعارضه، وهذه ايضا هي ورقه ضغط علي الاكليروس لكي يعمل علي قمع وخنع الشعب القبطي ليقبل الاحسان اليه في وطنه ولكي يقبل الاقباط الاضطهاد في شتي مناحي الحياة الاخري وهم مبتسمون يسبحون بحمد الرئيس و الكاهن الاعظم

عاوزين ايه تاني بتبنوا كنائس كان المفروض تتبني طبيعي بس احنا تنازلنا وتعطفنا عليكم ببنائها. انما تعالي ندقق شويه هل يشارك او يسمح للأقباط في المشاركة في حكم مصر ؟الاجابة لا ، و من يستطيع ان يثبت العكس فليتفضل ؟انتظار الفرج كالمثال الذي يقول موت يا حمار حتي ياتيك العليق .

هل تتمني ان الاتجاه السلفى فى بعض المسئولين الصدام بين الاقباط و الغالبية المتطرفة السلفية ؟ لعلها تتمنيان عند المواجهة تنهي علي الاقباط تماما وبهذا يتخلصوا من الحقيقة ان الاقباط هم اصحاب البلد الاصليين. اكبر خدمة عملها عبد الناصر و المذبوح للأقباط هو هجرة الاقباط من مصر .

لانهم بهذا فشل الفاشلين في القضاء علي هوية مصر القبطية. وانتشر الاقباط في جميع انحاء العالم بل اثبتوا انهم متفوقين علميا وخلقيا علي الغالبية من اجناس العالم .