كتب - محرر الاقباط متحدون 
شهدت محافظة الدقهلية، ختام احتفالات دير الشهيد مارجرجس بميت دمسيس، بعيد شفيعه ،ويستقبل الدير الالاف الأقباط ، من محافظات مصر المختلفة، حيث يحرصون على المشاركة في مراسم ختام الاحتفال بعيد مارجرجس.
 
حيث القديس مارجرجس يكن له المسيحيين محبة عظيمة فهو من أشهر القديسين، ويشتهر بالقاب "البطل الروماني" و"أمير الشهداء"، كونه تحمل العذابات طوال ٧ سنوات ما اصاب دقلديانوس بالدهشة حيث كان يريده انكار المسيح والسجود للاوثان، الا انه رفض وتمسك بالايمان المسيحي، فامر دقلديانوس في النهاية بقطع راسه، لينال اكليل الشهادة.
 
ويقيم الدير الشهير  كل عام، في اليوم التالي لعيد السيدة العذراء  ولمدة أسبوع الموسم السنوي له، وينتهي بعيد تكريس كنيسة الدير (٢٣ مسرى).
 
وكان صلى نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي لدير الشهيد مارجرجس بميت دمسيس  قداس ذكرى وصول رفات الشهيد مارجرجس إلى ديره بميت دمسيس وتكريس كنيسته.
 
 حيث جرت العادة على إقامة احتفالات بالدير بهذه المناسبة، وصلى نيافته عشية العيد وشاركه نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية.
 
يتوافد على الدير الالاف الزوار من المسيحيين و المسلمين.
 
دير مار جرجس بميت دمسيس من إحدى الأديرة والكنائس الأثرية.
 
يقوم نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة بالإشراف على الدير وهو يتولى منصب النائب البابوي له.
 
ينطلق الاحتفال  في الفترة من 22 حتى 29 أغسطس من كل عام.
 
بالدير  "ذراع مارجرجس" وكان حصل عليها  مصري كان يعيش في اللد بدولة فلسطين.
 
تنطلق الاحتفالات بالعيد صباحا وتقام القداسات بشكل يومي، ويترأس الكهنة صلاة العشية في المساء.
 
وبحسب موقع مصراوي، يقع الدير  في مدينة اسمها الأصلي "منية دمسيس" وهي من القرى القديمة ورد ذكرها في قوانين ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الشرقية.
 
يضم  الدير كنيسة مارجرجس التي يوجد بها ذراعه المقدس، ولا يزال في مكان بالكنيسة ولأهمية هذه الكنيسة كتب عنها علماء وباحثون من المهتمين بالكنائس والأديرة الأثرية وتكلم الأنبا يوحنا النقيوسي في القرن السابع الميلادي، ما يؤكد أن الكنيسة موجودة قبل القرن السابع، وهذا يثبت أن الدير قديم وأثري.
 
وفي كتاب "المسيحية في مصر قديمًا وحديثًا" المطبوع سنة 1965 للمشرق - Anto Rahenedos الذي زار ميت دمسيس سنة 1963 ويذكر عن هذه الكنيسة وجود رفات القديس مارجرجس بميت دمسيس.