محرر الاقباط متحدون
عبر عماد عبد المتجلى امين لجنة المواطنة لحزب حماة الوطن بالاسماعيلية عن تعازيه ، لاسر الشهيدين سلامة وهيب موسى وابنه هانى سلامة ضحايا حادث داعش الارهابى بقرية جلبانة شرق القنطرة شرق ، قائلا نودع بالفرح والابتهاج شهداءنا الشهيد سلامه وهيب و الشهيد هاني سلامه وهيب اللذان استشهدوا علي يد الارهاب الخسيس الضعيف المرتعش  
 
وتابع اعتادت اعيننا علي تلك المشاهد التي لا تترك في قلوبنا الا حقيقة كالشمس. ان الضعيف ليس من يستشهد بل من يحمل سلاحه في وجهك ليرهبك. 
واضاف : ان الاستشهاد ليس له عصر  او زمان فالكنيسه المصرية هي كنيسة الشهداء منذا البدء و في كل زمان وكما قال الكتاب المقدس. طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ"(إنجيل متى 5: 10) ـ فحين يرى الارهاب نور الايمان الساطع وسلامنا الذي لا يتأثر باعمالهم بل يزيدنا ايمانا يوم بعد يوم يشعر بضعف و يشعر بخيبة أمل
 
وختم كما يقول الكتاب المقدس وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ." (مت 10: 28). و لذا لنا رجاء.
 
ونعت مطرانية الإسماعيلية، برئاسة نيافة الأنبا سارافيم، اسقف الاسماعيلية، كل من الابن المبارك سلامه وهيب، والابن المبارك هاني سلامة وأعربت عن حزنها لهذا الحادث الاليم.
 
وقالت المطرانية فى بيانها “نزف اليوم الابن المبارك سلامه وهيب، والابن هانى سلامة، الى السماء مع الشهداء والقديسين وذلك اثر حادث مقتلهم على يد الارهابيين في خضم مكافحة العمليات الارهابية في سيناء وتقدم المطرانية العزاء لأسرتهم ولكل الاحباء ونصلي لكي يحفظ الله مصرنا الغالية وأبنائها من كل شر”.
 
وكان المقدس سلامة وهيب موسى وهيب وابنه هانى سلامة لقيا مصرعهما بقرية جلبانة شرق القنطرة شرق، والتى تتبع محافظة الإسماعيلية ، على يد تنظيم داعش الإرهابى على حسب رواية الشهود .
 
وقال مليكة حكيم، أحد أقارب الشهداء أن الشهداء قتلوا على يد تنظيم داعش الارهابي اثناء عملهم بأرضهم الزراعية حيث أن الضحايا لهم مزرعة بمنطقة جلبانة يذهبان لها لمراعاة اعمالهم حيث أنهما من سكان منطقة القنطرة غرب بالإسماعيلية ، وخرجا الاب وابنه متوجهين الى جلبانة ، فوجىء الاب وابنه بعناصر ارهابية تستهدفهما وقاموا بذبحهما مشيرا ان شاهدوا الجثامين وآثار الذبح مؤلمة عليهما فى مشهد لا يمكن محوه من ذاكرته حيث تم الصلاة عليهم أمس بكنيسة مارمرقس بالقنطرة غرب وسط حالة من الحزن والصراخ .