كتب - محرر الاقباط متحدون 

علق الكاتب والمفكر والطبيب خالد منتصر، على ازمة الطفل شنودة الذي وجد رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، احتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.
 
وكتب منتصر عبر صفحته على فيسبوك :" نناشد الجميع باسم الانسانية أن يعود الطفل شنوده الى حضن أسرته التي ربته وانتشلته من بين أنياب المجهول ، نناشد سيادة النائب العام ووزيرة التضامن ومجلس حقوق الانسان وكل الجهات المسؤولة، نحن لسنا في مباراة مصارعة دينية ، والدولة المدنية الحديثة لاتعرف مفهوم الألتراس الديني الذي يريد زيادة عدد المشجعين، الرحمة بهذا الطفل  المسكين ، الدين لله والوطن للجميع ، والأديان خلقت لسعادة الانسان وليست لتعاسته ، لانريد تحويل الأديان الى قوالب وزنازين خرسانية ضيقة علينا أن نطوع  أجسامنا  للدخول فيها حتى ولو فقدنا ذراعاً أو قدماً ، ويصبح المهم أن تتشكل أجسادنا وأرواحنا طبقاً لمساحتها !!، الدين نافذة براح تنطلق منها طاقة الروح الايجابية ، فلا تحولوه الى مدونات قتال   وبيانات حربية.
واختتم :" لن يكسب أو يخسر الدين بدخول أو خروج انسان اليه أو منه ، لكن حتماً سيخسر الانسان  إذا تم اجباره واكراهه وكسر ارادته الحرة التي خلقها الله على الفطرة حرة .