قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنّ مرض جدري القرود من نفس عائلة الفيروسات التي تسبب الإصابة بمرض الجدري، لافتًا إلى أن المرض الأخير انتهى من العالم في عام ثمانينات القرن الماضي.

70% من الإصابات في أوروبا
وأضاف إسلام عنان، في مداخلة هاتفية ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، على قناة cbc، من تقديم منى عبدالغني وهبة الأباصيري، أن جدري القرود هو النوع الخفيف من مرض الجدري ونسب وفياته قليلة جدا، حيث جرى تسجيل 21 ألف إصابة خارج مصر، 70% منها في أوروبا.

المرض قد يصيب أي شخص
وتابع أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن مرض جدري القرود من الممكن أن يصيب أي شخص مثل السيدات والأطفال، حيث تبدأ أعراضه كأي مرض فيروسي مثل السخونية والحمى وتورم في الغدد الليمفاوية ثم تظهر البثور التي توجد في منطقة العانة أو الوجه أو اليدين، وفي العادة تشفى الأعراض تلقائيا، إذا كانت هناك عناية جيدة، وإذا كان الشخص نفسه لم يكن مصابا بمرض مناعي أو الضغط أو السكر.

7 وفيات فقط من إجمالي 21 ألف إصابة
وأشار، إلى أن هناك 7 وفيات فقط بهذا المرض، واحدة منها فقط في أوروبا وأخرى في أمريكا الجنوبية و5 في أفريقيا، والسر في الوفيات هو ضعف مناعة الشخص وعدم وجود عناية طبية، التي إذا ما جرى الاهتمام بها، فإن نسبة الوفيات ستكون 0%.