أثارت المطربة شيرين عبد الوهاب غضب عدد كبير من جمهور الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، بعد مداخلة هاتفية لها أجرتها مساء أمس الثلاثاء مع الإعلامية لميس الحديدي، قبل أن تصدر أسرة الموسيقار بياناً للرد على تصريحات الفنانة.

 
وشبهت شيرين عبدالوهاب نفسها، بعد زيادة وزنها وتغير شكلها، بالراحل حسن أبو السعود، وهو الأمر الذي اعتبره البعض "تنمر صريح وإساءة لفنان كبير ونقيب سابق للموسيقيين"
 
وقالت شيرين عبدالوهاب في المداخلة الهاتفية: "أنا كنت زي البدر، ولما اتجوزت حسام حبيب بقيت زي حسن أبوالسعود".
 
وبحسب موقع "مصراوي"، فإن هذه الأزمة ليست الأولى التي ارتبط فيها اسم شيرين عبدالوهاب بالموسيقار الكبير.
 
وكشف الموقع في تقرير له عن أزمة كبيرة بين المطربة والموسيقار الراحل.
 
اشتعلت أزمة شيرين عبدالوهاب مع حسن أبو السعود عام 2004 بعدما انضمت لشركة "روتانا"، حيث تقدم وقتها المنتج نصر محروس بشكوى إلى النقابة، متهما المطربة بمخالفة بنود تعاقدها معه.
 
وتطورت الأمور ليتهمها الموسيقار والنقيب الراحل بعدم الالتزام بتعاقداتها والتهرب من تسديد مستحقات النقابة التي بلغت أكثر من 250 ألف جنيه، لترد عليه بأنه يسعى للحصول على مبالغ مالية لنفسه بعيدا عن النقابة، ما أثار غضبه، وقرر إيقافها عن العمل، قبل تدخل الفنان هاني شاكر للصلح بينهما، وأقامت "شيرين" حفلا فنيا كبيرا وقتها خصصت إيراداته لصالح نقابة الموسيقيين.
 
وفى عام 2006، تجددت الخلافات بين شيرين عبدالوهاب وحسن أبو السعود، وأصدر قرار بموافقة جميع أعضاء مجلس النقابة يقضي بمنعها من مزاولة الغناء في الحفلات العامة أو في مختلف الأندية والملاهي الليلية، بالإضافة لحظر صدور أي ألبومات جديدة لها، قبل ان يفاجئ بنجاح شيرين فى الحصول علي 10 تصاريح بالغناء من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
 
واعتبر الموسيقار الكبير غناء شيرين استنادا لتصاريح الرقابة بأنه "نوع من التدليس ومخالفة القانون"، محذراً في نفس الوقت أي جهة بالتعامل معها.
 
وصعّدت شيرين وقتها من هجومها على نقابة الموسيقيين بعد أن أعلنت اعتزامها ترشيح نفسها في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن "شعبيتها أضعاف شعبية أبو السعود".
 
بيان من أسرة حسن أبو السعود
علّقت أسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود على سخرية الفنانة شيرين عبد الوهاب من الفنان الراحل خلال مداخلتها الهاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” في بيان.
 
وجاء في بيان رد أسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود: "في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟، التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت ومش حقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا".
 
وأضافوا: "قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي - لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحداراً من الشر والدناءة، وقت الحساب.. المُسيء هيقول لربنا إيه.. هيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟؟".
 
وتابعوا: "للأسف المسيء في ابتلاء شديد، مش فاهم إنه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه".
 
وأكملوا: "للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء".
 
واختتموا: "ميزان وبيتملي.. ربنا يجعل وجع قلبي ودعائي الليلة دي وليالي قبلها بسبب الإساءة المتكررة والحقد الظاهر في الطاقة والكلام من نصيب أي وكل مُسيء، كلمة أخيرة.. حسن أبو السعود الله يرحمه شكلاً كان قمر وشخصيةً كان دمه سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق.. فمش ممكن حتكوني شبهه في يوم من الأيام".