محرر الأقباط متحدون
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور تعدي سائق ميكروباص علي الطالبة مريم رأفت، مطالبين بدعم مريم ومعاقبة السائق.

وقال المنشور المتداول: مريم الشجاعة التى وقفت فى وجه سواق بلطجى لتنقذ ركاب، قام السواق بالاعتداء عليهم.

وروت الطالبة مريم رأفت 18سنة بالفرقة الأولى بكلية التجارة تفاصيل تعرضها للضرب والسب من قبل سائق ميكروباص بعد تصويرها له اثناء تعديه علي الركاب.

وقالت مريم: إنها أثناء عودتها إلى منزلها في منطقة 15 مايو استقلت ميكروباص، وفي الطريق حدثت مشكلة بسبب أن السائق أصر علي رفع قيمة الأجرة وتطورت لمشاجرة بين السائق وطفلة وسيدة من ركاب الميكروباص بسبب تعمده وإصراره رفع الأجرة

وبرغم ان السيدة دفعت للطفلة الفرق الا ان سائق الميكروباص توقف في منتصف الطريق وأجبر  الطفلة وأخيها علي النزول وتناوب عليهما بالضرب !

وتشاجر السواق ايضا مع أحد الركاب لانه دفع الاجرة ٣ جنيهات فضة وجنيه واحد ورق ، و رفض السائق الجنيه الورق بادعاء انه لا يتعامل به، وضرب الراكب وجميع الركاب خائفين من السائق.

الا مريم الشجاعة التى تدخلت للدفاع عن الركاب وصورت الاعتداء  فاعتدى عليها بالسب والشتيمة والضرب، فتوجهت لقسم الشرطة وحررت محضر بالواقعة.

ومع الاسف حصل السائق على بيانات مريم كلها من المحضر بما فيها رقم موبايلها !

وأكدت مريم إنها فور عودتها إلى المنزل قام المتهم بإرسال رسائل تهديد لها لإرغامها عن التنازل عن المحضر ومن نص التهديد قال المتهم لي أنا لو اتحبست يوم واحد مش هيكفيني رقبتك.. اتنازلي بالذوق علشان مش عيلة تعمل فيا كده.. وأنا عارف بيتك ومكان كليتك.. وحوار الاغتصاب أسهل حاجة عندي.. إنزلي دار السلام واسألي مين رامي سوبيا.

وأضافت مريم عندما تم استدعائها إلى جهات التحقيق توجهت أم المتهم إليها وقامت بالتعدي عليها بالضرب والسب وتهديدها أن تقوم بالتنازل عن المحضر المحرر ضد ابنها وأعربت عن استيائها من وصول المتهم إلى جميع بياناتها من محل سكنها وجامعتها ورقم هاتفها المحمول.