محرر الأقباط متحدون
انتقد الإعلامي عمرو أديب، ما وصفها بحملات الهجوم المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلامي إبراهيم عيسى بعد إنكاره واقعة "المعراج"، قائلًا: "لا تعودوا بنا إلى زمن تهميش ابن رشد".

وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، أن ما حدث يشجع العزل والعنف، مردفًا: "الشاب الذي حاول قتل الأديب نجيب محفوظ بمفكك في رقبته لم يقرأ له أي شيء، والذي قتل فرج فودة أيضًا جاهل".

ونوه إلى أن موضوع حادثة الإسراء والمعراج تم مناقشتها خلال القرون الماضية أكثر من مرة، مؤكدًا أن الوسوم التي تظهر على موقع "تويتر" من الممكن اختراعها، مطالبًا بعدم الضغط على الإعلاميين بهذه الحملات.

وتسائل أديب :" لماذا كل هذا الإرهاب بالسوشيال ميديا؟، هوا إيه دورنا كإعلاميين؟، نص الناس اللي بتهاجم التصريحات مسمعتش كلام المذيع وتهاجم فقط، حاور وناقش، ولو مش عاجبك المذيع بلاش تتفرج عليه، انتوا عايزين إعلام ولا عايزين شوربة؟"

واستطرد أديب أن المواطن العادي لم يستفاد أي شيىء من الأزمة المثارة إلا أنه أصبح أكثر عنفا، معتبرا أن هذا الجدال فرصة للحوار والنقاش، معلقا: "اشرحوا للناس وعلموهم"، مشددا على ضرورة أن يتحدث المجتمع في كل شيىء، مضيفا: "احنا بلد الأزهر.. قلقان من إيه".