قال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر تعرضت على مدار العام الماضى لـ 1000 زلزال.

 
وأضاف القاضى فى تصريحات تليفزيونية، أن هناك توقعات كبيرة باحتمالية حدوث زلزال ضخم بشرق البحر المتوسط.
 
وحول زلزال قبرص الذى حدث الأسبوع الماضى، أوضح القاضى، أن هذا الزلزال حدث فى تمام الساعة 3:7 صباحا بتوقيت القاهرة بقبرص، وأحدث قلقاً لدى البعض من تبعاته.
 
وبين أنه يوجد فارق بين الشعور بالزلزال، وبين تبعاته أو مشكلاته، ويوجد فارق بين زلزال قبرص الذى حدث داخل البحر المتوسط، وبين زلزال 1992 كونه حدث فى دهشور داخل مصر.
 
وتعرضت مصر لزلزال فى 11 يناير الماضى، وكشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، تفاصيل الهزة الأرضية التى شعر بها سكان القاهرة وعدد من محافظات الجمهورية فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 11 يناير.
 
وقال رئيس معهد البحوث الفلكية، إن الشبكة القومية للزلازل قادرة على رصد وتسجيل أى هزة أرضية على مدار الـ 24 ساعة فى كل مناطق الجمهورية.
 
وأضاف الدكتور جاد القاضى أن هناك توابع قد يتم تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال نفسه، ولكنها ستكون أقل حدة من الزلزال الذى حدث فجر اليوم وبلغت قوته 6.6 درجة مئوية.
 
وأشار إلى أن معهد البحوث الفلكية لم يتلق أى بيانات تفيد بوقوع خسائر فى الأرواح أو المنشآت، أو الممتلكات من جراء زلزال اليوم الثلاثاء، لافتا إلى أن كل ما ورد إلى المعهد يفيد بشعور المواطنين بالزلزال فقط.
 
وتابع الدكتور جاد القاضى: "لا يوجد مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992 حيث إن زلزال اليوم يبعد 415 كم عن أقرب مدينة مصرية، وهى مدينة دمياط على عكس زلزال 1992 الذى كان فى الأراضى المصرية ".
 
وبعث رئيس معهد البحوث الفلكية رسالة طمأنة إلى المواطنين، قائلا: "اطمنوا وكملوا نوم لا داعى للخوف الزلزال انتهى وليس متوقع حدوث أى توابع قوية بنفس قوة الزلزال".