قال الشيخ محمد أبو بكر، إن الأم تُساعد على دخول الجنة أو النار وكذلك الزوجة، ولا يوجد في الإسلام تداخل في الحقوق لأن الحقوق متساوية متوازية، حيث إن الإسلام أقر للأم حقوق وأيضا الزوجة.

 
أضاف “أبو بكر” خلال برنامج “إني قريب” الذي يقدمه خلال قناة “النهار”، مساء اليوم الجمعة: “أمك تدخلك الجنة وتدخلك النار.. وزوجتك تدخلك الجنة وتدخلك النار”. مشيرا إلى أن الأم إذا كررت الخطأ وعفت الزوجة أكثر من مرة دون تهديد بالحياة الزوجية، فعليها الاعتذار.
 
نرشح لك: رابط وخطوات حجز تذاكر معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022
أردف: “مين اللي قالك أمك متعتذرش لمراتك؟! لو أنت يبقى بترتكب إثم عظيم.. اللي غلط يجي يعتذر، أمك مش أعظم من سيدنا محمد (ص)”.
 
كما وجه رسالة إلى الأمهات، قائلا: “الغلطة في جوز بنتك أو في مرات ابنك، يوم القيامة ربنا مش هيطبطب عليكي لو ذلانا بالمعيشة.. يوم القيامة ربنا سماه يوم الفصل هيتاخد منك الحق أمام الخلق.. اللي غلط يعتذر معندناش كبير صغير إلا لما أسامح وأتجاوز بالرضا”.
 
الجدير بالذكر أن في حلقة سابقة قال الشيخ محمد أبو بكر، إنه هناك فرق بين الحرية وانعدام الحياء، مشيرا إلى أنه من عدم الحياء خروج البنت في الشارع مرتدية تيشرت يظهر ذراعها.
 
تابع، أن الحياء لا يعني أبدا خلع الملابس إنما الحشمة هي الحياء، مضيفا أن من مظاهر قلة الحياء المجاهرة بالذنوب والمعاصي، وأيضا سماع أسرار البيوت ما حدث بين الزوج وزوجته على الملأ من مظاهر عدم الحياء، ومن عدم الحياء التحدث مع المرأة بلا داع.
 
أردف أنه لا يجوز أن يختلي بالمرأة رجل ليس من محارمها حتى إذا كان أبو الزوج أو شقيقه، موضحا أن ستر العورات من الإسلام فلا يجوز أن ترتدي الأم أمام أبناءها البالغين ملابس تكشف جسدها، وأيضا لا يحوز للأب أن يرى ابنته بملابس كاشفة لجسدها وعليه أن يطرق الباب ويستأذن قبل أن يدخل غرفتها فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك مع الزهراء.