كتب – روماني صبري 
تصدرت الفنانة الامريكية "أنجلينا جولي" مؤشر البحث جوجل وباتت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، وذلك بعد حضورها برفقة ابناءها العرض الخاص والأول لفيلم مارفل الجديد Eternals، والذي سيطرح رسميا في السينمات 5 نوفمبر المقبل. 
 
شارك في العرض الخاص للفيلم جميع ابطاله، ومن بينهم : سلمى حايك، ريتشارد مادن، المخرجة كلوي تشاو، كيت هارينجتون، وحولهم المصورين الذين راحوا يلتقطون لهم الصور على السجادة الحمراء
 
الظهور بملابس قديمة ؟ 
ووجهت جولي خلال العرض رسالة بيئية لشعوب العالم هي وابناءها، بارتدائهم ملابس معاد تدويرها، وشوهدت ابنتها المتبناة زهارا مرتدية فستانا كانت ظهرت به والدتها في حفل الأوسكار 2014. 
 
وحرص كل من نوكس وشيلوه ومادوكس وفيفيان، على الظهور مع والدتهم التي لازالت تحارب في معركة الحضانة مع ابيهم الفنان العالمي براد بيت.
 
لسنوات طويلة وفي الخفاء تعيش شخصيات فيلم Eternals على الارض، وعلى حين فجأة تحدث كارثة لم تكن في الحسبان فيضطرون للخروج من الظل ولم الشمل  ضد أعداء البشرة الأقادم.
 
وقام منتجو الفيلم بإذاعة الفيديو الدعائي الأول له ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية التي انتهت حديثا والتي أقيمت في طوكيو مؤكدين على أن الفيلم سيعرض في السينمات فقط. 
 
حب ثم ازمة 
خلال تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث" مع براد بيت في عام 2004، تعرفت جولي على بيت بشكل أفضل، وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة، وقالت جينيفر أنيستون  بأن بيت على علاقة بجولي آنذاك، جولي أنكرت ذلك تماماً معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها.
 
وصرحت بانها رفضت بيت عدة مرات أثناء تصويرهم للفيلم مع حبها له، ولم تدخل في علاقة معه إلا بعد طلاقه من أنيستون، وفي عام 2005حصل الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميًا في الصحف. أيضًا في عام 2005 قامت جولي بتبني لاجئة أثيوبية اسمها زاهرا.
 
في 23 اغسطس 2014 تزوجت أنجلينا جولي وبراد بيت في حفل بسيط في فرنسا بعد علاقة دامت تسع سنوات في قصر ميرفال في فرنسا، حسبما ذكر متحدث باسم الزوجين، وشهدت كنيسة صغيرة حفل زواج بيت وجولي بحضور العائلة والأصدقاء. 
 
وقبيل الاحتفال، حصل بيت وجولي على رخصة زواج من قاضي محلي في كاليفورنيا، وشارك أطفال الزوجين في حفل الزفاف، وسارت جولي في الممر مع ولديها البكر مادوكس وباكس، وألقت زهرا وفيفيان بالزهور، فيما حمل شيلوه ونوكس خاتم الزفاف، حسبما قال المتحدث، تطلقت انجلينا جولي من براد بيت في2016.
 
اظهرت جولي للمحكمة  وثائق جديدة بخصوص حوادث عنف منزلي تقول ان المتورط فيها زوجها السابق براد بيت، وبحسب جريدة اخبار اليوم، تشير الوثائق إلى أن كلاً من أنجلينا جولي، 45 عامًا، وأطفالها على استعداد لتقديم دليل وسلطة لدعم إدعاءاتهم ضد براد بيت، 57 عاما، ووافقت جولي على الإدلاء بشهادتها بنفسها، إلى جانب شهادة الأطفال القصر.

استئصال ثدييها
تقول انجلينا أنها قررت الإعلان عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها في خطوة لتشجيع كل سيدة للتفكير إن كنت معرضة للإصابة بسرطان الثدي، وقد استمرت عملية الاستئصال 8 ساعات، وبعد ذلك أنجلينا قامت بزراعة ثديين.
وأقدمت أنجلينا على هذه الخطوة بعدما أخبرها أطباؤها بأنه في حال لم تستئصل ثدييها فإن نسبة إصابتها بمرض سرطان الثدي يبلغ 87 في المئة وذلك بسبب الجين المسبب للمرض والذي ورثته من والدتها.
 
وكتبت جولي في صحيفة نيويورك تايمز أن سبب وفاة والدتها في سن الـ56 عاما إصابتها بالسرطان واكتشاف الأطباء أنها تحمل الجين المتحور (بي.آر.سي.إيه1) الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان هو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفًا من أن يفقد أطفالها السبعة والدتهم.
 
اعمال في حب الاخرين 
اولت جولي اهتماما كبيرا بالأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها لارا كروفت، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس، فكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
 
نفذت زيارة لمخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو، وتصر أنجيلينا جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص، وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية، وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرًا لخدماتها الإنسانية.
 
وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود ، وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة غلوبال إيدز أليانس، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار ، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل.
 
كما أنها سوف تنشئ في القريب العاجل عيادة طبية في أثيوبيا من أجل مكافحة مرض الإيدز، وعندما زارت العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئي العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلي الدعم المعنوي لهم، وقد قيل أن الدعم المادي قد وصل إلي مايقرب من 20 مليون دولار في خلال ثماني سنوات بالإضافة إلي الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات العينية.