كشف قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية، تفاصيل واقعة اختطاف طفل بالقليوبية وتحريره، بعدما تبلغ لقسم شرطة العبور بمديرية أمن القليوبية من أحد الأشخاص، مُقيم بدائرة القسم، بتغيب نجله وعمره 11 عامًا، طالب، من أمام أحد المولات التجارية بدائرة القسم، وعقب ذلك تلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول أخبره بأنه يحتجز نجله لديه وطلب منه مبلغًا ماليًا مقابل إطلاق سراحه.

تحرير الطفل المختطف

على الفور تم تشكيل فرق بحث لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، وقد توصلت التحريات إلى تحديد مرتكب الواقعة، حيث تبين أنه عم الطفل المختطف، ومقيم بالقاهرة، وذلك لخلافات مالية بينه وبين والد الطفل، لاستثمارهما في مجال التجارة نظير أرباح وعدم تمكنه من الإيفاء بها أو رد أصل المبلغ، ما دفعه لارتكاب الواقعة وقيامه باختطاف الطفل حال تواجده أمام أحد المولات التجارية واحتجازه بمسكن صديقه، مقيم بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية، وقيامهما بمساومة والده بطلب فدية لإطلاق سراحه.

عم الطفل منفذ الجريمة
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهمين وتحرير الطفل من مسكن المتهم الثاني، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة والمساومة من خلال اتصال بالهاتف المحمول الخاص بالطفل وإجراء المكالمات منه، وبإرشادهما تم ضبط الهاتف المحمول، وأمكن تحرير الطفل المختطف سالمًا، واتخاذ الإجراءات القانونية.

تحرير طفل أسيوط
وفي واقعة سابقة، كانت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية كشفت ملابسات واقعة اختطاف طفل أسيوط، وتمكنت من تحديد وضبط مرتكبي الواقعة وتحرير الطفل بعد تلقي بلاغ من نجار مُقيم في قرية الشامية بدائرة المركز، يفيد أنه أثناء لهو ابنه عمره 6 سنوات، أمام منزله، فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية، لم يحدد رقمها، باختطاف ابنه وهروبهما عقب تنفيذ الجريمة.

تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن المركزي والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين حددوا الطفل المختطف لتنفيذ مخططهم الإجرامي ومعهم أسلحة نارية وهربوا إلى داخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، واتصلوا بوالد الطفل لطلب دفع مبلغ مالي كفدية نظير إطلاق سراحه.