قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الخطاب الديني'> تجديد الخطاب الديني متاح لكل الناس، وليس مسؤولية الشيوخ فقط، ويجب على العامل والجواهرجي والضابط وعامل النظافة المشاركة فيه، مؤكدا أنه لا يمكن أن نقول إن الأزهر الشريف فقط هو المسؤول عن الخطاب الديني'> تجديد الخطاب الديني، مطالبا بأن يكون هناك إخلاص دائما لكي ينجح هذا التجديد.

حسن الهيئة والتجرد أمر مهم للداعية والعالم في الدين
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية  «DMC»، اليوم الاثنين، أنه يجب أن يكون عالم الدين متجردا، مع ضرورة حسن الهيئة، لأن الشخص المتلقي يتأثر بها، لافتا إلى أن حسن الهيئة يدخل ضمنه الساعة التي يرتديها الشخص والنضارة، مؤكدا ضرورة أن تكون هيئة الشيخ وعالم الدين مهندمة، مشيرا إلى أن النبي محمد قال في حديث نبوي «من كان له شعر فليكرمه» وهذا دليل على ضرورة الاهتمام بالهيئة والتعطر وغسيل الأسنان، مواصلا: «أنت شيخ يعني قمة النضافة والأدب والوجاهة، الشغل مش عيب إنما النضافة واجب عليك ومهما كانت وظيفتك، فلا غنى عنها».

لو علماء الأمة الكبار عايشين في زمن السوشيال كانوا هيتبهدلوا
وفي السياق ذاته، أوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الشيخ محمد سيد طنطاوي والشيخ محمد متولي الشعراوي «نفدوا» بجلدهم بسبب عدم وجود سوشيال ميديا، وقت وجودهما، متابعا: «لو حد قال رأيه كانوا قالوا متجوز عرفي، ده اتمسك، ده اتضرب، يعني لو الشيخ عبد الحليم محمود، الولي التقي الورع كان موجودا، كان هيتقال عليه إيه؟ دول شيوخنا وتاج راسنا وكانوا أستاذتنا».