تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تحرياتها في الكشف عن غموض العثور على جثة راقصة التجمع الخامس 26 سنة، بجوار باب الأسانسير أمام الطرقة المؤدية إلى شقتها، وأكدت التحريات على عدم وجود كدمات أو إصابات ظاهرية على جسدها.

 
وذكرت التحريات أن وفاة الراقصة التي تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية في منطقة شرق آسيا، قد تكون طبيعية، بإصابتها بأزمة قلبية سقطت على إثرها على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة، أو تعرضها للقتل أثناء دخولها شقتها بالدور الخامس في القاهرة الجديدة بعد عودتها من العمل في أحد الفنادق العائمة بالقاهرة.
 
وأضافت التحريات أن الأجهزة الأمنية عثرت على المتعلقات الشخصية الخاصة بالراقصة بجوار جثتها، كما تبين عدم وجود أي بعثرة في محتويات شقتها، واستمعت الأجهزة الأمنية إلى أقوال الشهود من الحارس وسكان العقار، كما تم تفريغ الكاميرات الموجودة في مكان الحادث لكشف غموض العثور على جثة الراقصة.
 
كانت الأجهزة الأمنية في القاهرة تلقت بلاغًا صباح أمس الجمعة، من حارس العقار بمنطقة التجمع الخامس، بالعثور على جثة راقصة بالدور الخامس، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
 
وقررت النيابة العامة، العامة انتداب طبيب شرعي لكشف سبب وفاة راقصة التجمع الخامس للتأكد من وجود شبهة جنائية وراء الواقعة، وطالبت الأجهزة الأمنية باستكمال التحريات في الواقعة.