كتب:محرر الاقباط متحدون
قال محمود الجمل ، رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف أن موقف مصر فى مجلس الأمن تجاه أزمة سد النهضة الأثيوبى تعودت عليه مصر أمام العالم بألا تتعدى على حقوق الاخرين ، وهى خطوة من خطوات السلام التى تغرسها مصر فى عقول مواطنيها ودول العالم.
 
وأشار الجمل فى بيان صحفى له إلى أن ما جاء فى بيان سامح شكرى وزير الخارجية أمام مجلس الأمن بشأن سد النهضة الأثيوبى عبر عن روح ووجدان المواطن المصرى ، حيث أوضح أن اثيوبيا تسعى إلى التحكم فى نهر النيل وأنها سيئة النية وتفرض بالملء الثانى لسد النهضة طبيعة الأمر الواقع.
 
وتابع رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف: على الرغم من التهلهل الداخلى لأثيوبيا إلا انها مستندة إلى خطط متعددة الجنسيات لإفشال الجهود المصرية ووضع مصر عند حد أما الحرب أو الخنوع والخضوع إلى رغباتها فى تنفيذ المخطط التى هى بالأساس لاتمتلكه وهى مدفوعة من بعض الدول ذات المصالح على أراضيها.
 
كما أوضح أن مصر شعبا وجيشا ورئيسا لن يتوانوا جميعا عن حماية حقوقهم التاريخية فى مياه نهر النيل وأنهم لم ينسوا كل المواقف التى برزت اثناء اجتماع مجلس الأمن من الدول التى بات جليا للعالم أجمع هى واقفة فى صف ايا من الدول الثلاث ، وبناء عليه فان الدولة المصرية تعيى جيدا خطورة الموقف وتتعامل معه بكل الحنكة والحكمة لتحافظ على ما اكتسبته خلال السنوات الماضية.
 
وأكد أن شباب مصر وشيوخها جميعا ملتفون حول القياد السياسية فى كل ما تتخذه من قرارات ، مشيرا إلى أننا واثقون عندما نشعر بأى خطر على الدولة المصرية أو قيادتها مهما كان هذا الخطر ستكون صدورنا هى الدرع الواقى لوطننا الحبيب مصر.
 
واختتم بيانه قائلا أن مصر لن تنسى دور أى أحد وقف بجوارها هى والسودان للحفاظ على حقوقهم فى مياه نهر النيل ، داعيا مجلس الامن أن يتخذ خطواته الجادة فى أزمة سد النهضة الأثيوبى وأن يبتعد عن السلبية لأنه كن جليا لشعوب العالم مدى الإستهانة الواضحة من غالبية الدول بمشكلة سد النهضة.